الأربعاء، 9 يوليو 2014

أمــآلـــي ضـاعــت هـنــا


أمآلي ضاعت هنا .. من بين يداي
و أحلامي ماتت وقتلت أمام عيناي
ونزعّتُ قلبي و سحّقتُهُ بقدماي
كي لا يبقى أسير من خانني وخان عهدي
سأبقى وحيداً أبحثُ من حوّلي .. أبحثُ بعيداً في الجوار
عمّن يخفّف ألآمي ويحمّلُ هّمي 
عمّن يمسحُ دمعي ويطّفئ النار في قلبي 
فلا أحد يُحّسٌ بي ويشعر
والهموم و الأحزان كالسوس بقلبي تنّخر
حياتي و أيامي وعمري وسنيني
تذّهب أدراج الرياح فمّن بي تُراهُ يدري
من لعطشي وظمأي من الفرح يروي
ومن لقصص أحزاني و ألآمي للعاشقين بعدي
من تُراهٌ سيروي 
خانني .. غدرني ... هجرني الحبيب
تخلّى عني كل أحبابي وكلّ من كان منّي قريب
فقط .. لأني تحدّيتُهم جميعاً .. أنكِ ستبقين معي
و أنّكِ لن تخونيني ولن تخدعِيني 
والآن سقط رهاني ,,, عليّكِ فتخّل الكّل عنّي
وأعيش الآن في حزني وحيد
و الأهآت في صدري كأنها صدىً لصوتٍ 
يأتي من بعيد 
فقد مات ذاك الحب الوليد
أصّرخ .. أُنادي ,, فلا لصرخاتي ونداءِ مُجيب
وتمضي أيام العمر 
وينّطفئ في سكون ضوء القمر 
وتأّبى شمس الفرح الشروق في حياتي من جديد
لتبقى أيّامي وحياتي مظّلمة
ولا يبقى في قلبي سوى القّهر
ودموع بالقلب تنّهمرُ كالمطر
فلا شيء بحياتي ولا كلمات ملّهمة
ولا ضحكة ولا إبتسامة مواسيه
وغدّت كل لحظات حياتي و أحلامي و أيّامي 
تحّترق أمامي كالشمّعة
ولا أجد من يبكي عليها معي ولو بدمعة
لم يبقى لدّي سوى الحسّرة واللّوعة








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق