إلى من كانت ذات يوم أظنّها حبيبتي
إلى من كنُّتُ أظّنها غايتي و مُنّيتي
إلى من كُنّتُ أظنّها لحني و أنّشودتي
وكُنّتُ أظُنّها وحييّ و إلّهامي ,,
أحلامي و أمآآآآلي
أوهامي وحقيقتي و خيالي و حاضري ومستقبلي
لحظاتي كلها وسنين عمري و أيّامي
إلى من كُنّتُ أظُنُّها أفراحي بعد أحزاني
وطبيّبي ودوائي ,, من جراحي
وفي لسانها وبين شفتيّها يكون شفائي
إلى من كُنّتُ أظُنُّها سعادتي و ضحكاتي
همسي وكلامي ,,وصمّتي و صرخاتي
وكُنّتُ أظُنُّها أرضي وشمسي
سمائي وقمري
والنجوم من حوّلها تُزّينها
ومن الجمال والحُسّن لاشيء ينقّصها
إلى من كانت نهاري وليّلي
روّحي و نفّسي ,, و ذاتي
فلمّا وجدّتُها أضعّتُ فيها نفسي
وكانت عطّر العشق وعبيّر الهوى
إلى من كُنّتُ أظُنّها ذات يوم حبيبتي
لكنّي وجدّتُها هي الوحيدة خطّيئتي
وجدّتُها ,,, هّمي و مُصيّبتي
إلى من علّمتني الغّدر و الخداع بالحب
كان منها فيه فنون و فنون
وعلّمتني كيف يكون غدّر الحبيب
وكيف الهوى عليّها يهون
إليّها أكّتب تلك الكلمات ...
فمّن أحب و عشق كما كانت تقول
تُراهُ ,,, كيف يقدر أن يخون
أم أن الحب و العشق في حياتها
وفي عُّرفها ضرب من الجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق