الأربعاء، 2 يوليو 2014

إلــى مــن كـــانـت .. حـبـيـبـتــي


إلى من كانت ذات يوم أظنّها حبيبتي 
إلى من كنُّتُ أظّنها غايتي و مُنّيتي
إلى من كُنّتُ أظنّها لحني و أنّشودتي
وكُنّتُ أظُنّها وحييّ و إلّهامي ,, 
أحلامي و أمآآآآلي 
أوهامي وحقيقتي و خيالي و حاضري ومستقبلي
لحظاتي كلها وسنين عمري و أيّامي 
إلى من كُنّتُ أظُنُّها أفراحي بعد أحزاني
وطبيّبي ودوائي ,, من جراحي 
وفي لسانها وبين شفتيّها يكون شفائي
إلى من كُنّتُ أظُنُّها سعادتي و ضحكاتي 
همسي وكلامي ,,وصمّتي و صرخاتي
وكُنّتُ أظُنُّها أرضي وشمسي 
سمائي وقمري 
والنجوم من حوّلها تُزّينها 
ومن الجمال والحُسّن لاشيء ينقّصها 
إلى من كانت نهاري وليّلي 
روّحي و نفّسي ,, و ذاتي 
فلمّا وجدّتُها أضعّتُ فيها نفسي
وكانت عطّر العشق وعبيّر الهوى 
إلى من كُنّتُ أظُنّها ذات يوم حبيبتي
لكنّي وجدّتُها هي الوحيدة خطّيئتي
وجدّتُها ,,, هّمي و مُصيّبتي
إلى من علّمتني الغّدر و الخداع بالحب 
كان منها فيه فنون و فنون
وعلّمتني كيف يكون غدّر الحبيب 
وكيف الهوى عليّها يهون 

إليّها أكّتب تلك الكلمات ... 
فمّن أحب و عشق كما كانت تقول 
تُراهُ ,,, كيف يقدر أن يخون
أم أن الحب و العشق في حياتها 
وفي عُّرفها ضرب من الجنون 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق