الأربعاء، 9 يوليو 2014

ســقــطــت .. الأقـــنــعــة


الآن فقط سقطت كل الأقنعة
و أنزلّتُ من فوق سفيّنتي كل الأشرعة
فلم أعد بعد اليوم أهوى السفر و الإبحار
ولم أعد أُحِّبُ هطول الأمطار
لم أعّد أحب التجوال في البلاد والأمصار
فقد ماتت الكلمات وصمتت الألحان وإنتحرّت الأوتار
وذبٌلّت ورود الحب التي زرعتها والأزهار
وجّفت الينابيع .. و الأنهار
فقد تحطّمت كل قناعاتي في الحب وكل الأفكار
ولا أدري هل أُعّزي نفسي أم أُعزّيكِ 
ولسّتُ أدري هل أُناجي نفسي أم أُناجيكِ
أم تُراني أواسي نفسي أم أُواسيّكِ
فقد حان الموعد ... للرحيل 
وحان موعد العاشقين كي يتفرّقا
فإلى اللقاء يامن كُنّتِ حبيبتي 
إن كان بعّد الفراق لُقا
فكم كان مّني العشق وكم كان الهوى
وكم كان منّكِ الفراق وكم كان الجفا
خدّعتني ثم غدرّتني ثم هجرّتني ثم أنكّرتني 
وما زال كان هنالك بيننا بعضُّ الهوى
ووّهجهُ لم يزل في ثغرّكِ الدامي
أهكذا وبكٌّل يسر ينحّلُ كل ماكان بيننا
و تنّتهي .. سعادة ونعماء أياّمي 
قد كان لي حبيبة إستوّطن الغرور فؤادهُا
ألّم أُحَذّركِ حبيبتي أن الغرور من الأعداءِ
أعطيّتهُا نُّصّحي فزادت تمادياً في غيّهِا
و إزداد فيهِا بلاءِ
أمّست و أصّبحت تُسيئ بي الظنون 
ولم تسٌؤ لولا غرورها الظنون بولاءِ
و قد كُنّتُ أرجوا أن تدوم على الولاء معي
و الوفاء أبداً ..لكن ,,خاب فيها رجاءِ


http://www.youtube.com/watch?v=KZKMFkSnouE&hd=1
أهوى لقائها وتهوى ضّدهُ ..وكأنمّا مذاق الموت لقاءِ
وقد أحببتها على علاّتها وويلاّتها وجعلّت منها
كل شيء في حياتي وأغلا أحباءِ
فيا من كُنتِّ ذات يوم حبيبتي إن الكِبّر خُلُق سيئ 
وصاحبهُ من الجُهلاءِ
فإخفض جناحك وتواضع للناس تفّز بهم وبقلوبهم
إن التواضع من صفات الحكماءِ
او أُعجب القمر المنير بذاتهِ .. حتماً سيهوي من العلياءِ
كل قمرٍ سمائهُ التي يسكن فيها ويهوى
و أنتِ كُنّتِ كل سماءِ
لاهمسة ولا ضحكة ولا لمّسة .. أشقاني الهوى
و أشقاكِ الغرور .. فأضّحت حياتنا كلها شقاءِ
قد كان منّكِ ماكان ... ولكّن في لحظة كان منّكِ
موقف ..لم يدع للهفتي وشوقي لكِ بقايا رجاءِ
أنتِ تُريّدينها فُرّقة بيننا ... ليس لنا بعدها لقاءِ
لوحّدكِ قرّرتي الفراق وختّمتِ و أنهّيتِ حكاية عشقنا
وهوانا .. فهل هنالك أظلّمَ منكِ و أقسى..؟
قد يكون جميلاً منّكِ أن تعّفي عنّ أخطاء لم أفعّلها
ولكنّ الأجّمل منّهُ أن أنسى 
فما عاد يُغرّيني ويستهّويني منكِ شيئاً
وما عاد جسدك الغّض يشهيني 
وما عادت عيناكِ تسحرني 
وما عادت كلماتُكِ تقّنعني 
وما عادت شفتاكِ ترويني 
وما عادت إستغاثة نهدّيكِ تُحرّكُني 
وما عادت همساتُكِ تُطّربُني 
وما عاد الرّسمُ على صدرّكِ يستهّويني
وما عاد كل شيءٍ فيكِ .. يجّذبٌني 
فقد أصبح كل شيء فيكِ أوهام 
فما عادت تلك الأوهام تخدعني
أبّعد موت الحب بقلبي تُراها تحيا الأحلام
لكن,,,,,,, 
إنّ كان هنالك قد بقي شيئاً منكِ وفيكِ يقنعني
و يٌغرّيني و يستهويني و يستفّز الرّجولة منّي
فهو .....
توبة حق ,.. توبة صادقة 
ممّن كانت ذات يوم تقول إنها تُحِّبُني 
وتهواني ... 
فهل أنتِ أهلاً لهكذا توبة ...؟
إنّ كُنّتِ هكذا ,,, فحتّما حيّثما تركتني تجيديني

http://www.youtube.com/watch?v=zqx3JQZNCzo&hd=1

سألتُكِ في آخر لقاء بيننا 
هل تُحِبينّه .... قلّتِ ... لا 
لكنّي إكتشفت العكس فلماذا كّذبتِ عليّ 
في آخر لقاء... قبل الموت والفراق؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=UDLOQQ1nxtM&hd=1














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق