هل سأكتب إليكِ ؟ أم عنّكِ ؟ أم عليكِ ؟
لستُ أدري
قد لايكون السؤال مهماً .. ولكنّي سأكتب
سأكتب إليكِ كي تعودي كما كُنّتِ
سأكتب إليكِ .. كي ترجعي من حيثُ أنّتِ
كي تعودي كما كٌنّتُ أراكِ .. وأراى إحساسي معكِ بالحنان
إحساس الهدوء و الإستقرار و الأمآن
وكي تعودي كما كُنّتِ في سابق الزمان
تمّلئِ الكون من حولي بالحب ..
وتُجلّجل ضحكاتك في كل مكان
وتُعطّر أنفاسك الدنيا كورد الربيع والزهر والريحان
كي تعودي كما كُنّتِ .. تُقاسِميني ضحكاتي
و أيامي و ساعاتي وكل لحظات حياتي
كي تغسلي عني همومي و تنّزعي عني أحزاني
و تكوني كلماتي و أشعاري .
كي تكوني أجمل ألحاني ..
و أضع رأسي على صدرك
و أُمشط لك شعرك
و أنت تنامين على صدري لتسمعي
هل بقي فيه شيء من أهآتي و ألمي وقهري
http://www.youtube.com/watch?v=XjNI8E1DmCY
هل سأكتب كي تعودي كما كُنّتِ ..
تُثيرك .. و تُحرّض مشاعرك كلماتي
و تُشعل نار شفتيّك قبلاتي
و تقولين فيما بينك وبين ذاتك ..
هذا الذّي أخمّد لعيناي ثورتهما
و أرضى ,, لشفتاي غرورهما
هذا الذّي أعاد لوجنتاي عطرّهما
أكتب كي تعودي كما كُنّتِ في عيني
صورة الحبيبة .. صورة الفتاة الوفيه
لا صور الفتاة صاحبة الأفكار الشيطانية
ولا صورة الفتاة المخادعة ,, الإستغلالية
كي تعودي كما كُنّتِ .. وتخلّعي عنكِ ثوب الكبرياء
ثوب الغدر ,,, وقلّة الوفاء
فمّا أجمله عليكِ ثوب الخجل والحياء
ما أجملهُ عليكِ ثوب الرّقة والصفاء
ما أجمله عليك ثوب الشفافية والنقاء
لذا ... أكتب إليكِ .. كيّ تعودي كما كُنّتِ
أم تُراني عنك أكتب .. وما سمعته عن وفائك
عن طيبة قلبك .. وحبك وعن صفائك ونقاءك
أكتب عمّا سمعته من الحب في كلماتك
ورأيتهُ في عيّنيكِ وقالتهُ شفتاكِ
وعن مقدار عشقي لك وعشقك لي وغرامك
عن أحلامك .. و أمنياتك
عن حُبك لي وليس حبك لذاتك
http://www.youtube.com/watch?v=-ALRNUYBTL4
هل أكتب عمّن قالت لي ذات يوم ...وعاهدت نفسها
قبل أن تُعاهدني .. أنها ستموت إن كانت لحياتي
لن تُشاركني
و أنّها في رحلة عمري ستُرافقني
وما عاشت ..ولا كانت .. إن لم تتزوجني
فعاهدت وواعدت وكل الوعود والمعاهدات أسمعتني
وأنّها مُحرّمة على سائر الرجال ..
إن لم تكن بين أحضاني .. تُعانقني
أم عنّكِ أكتب .. يامن كل كلمات الحب
والعشق التي أجهلها .. علّمتني
أم تُراني الآن أكتب عليكِ
يامّن أحببتُ كل الدنيا في عينيكِ
وعرفتُ طعم الشهد في شفتيكِ
هل أكتب عليك أشعار الرثاء في الحب
أم رثاء القلب
ولكن ...... أخيراً وجدتُ ما سأكتب
سأكتب عنك وإليك وعليكِ
أن الحب وُلِدَ ومات مقتولاً على يديكِ
و أني معكِ عشتُ وهماً
ومات .. بسببك بقلبي حلماً
صدّقتك ,, أمنتُ بكِ لكنّكِ ...
إستبحتي .. دماء قلبي وقتلّتِ الحب
وجرحتني وخُنّتِ القلب
فإنتحرت وماتت على يديك وشفتيكِ كل المعاهدات
وتبرّأت منّكِ كل الشعارات
تبرّأت منّكِ في الحب كل الكلمات
فما كان منّكِ سوى الكذب وكل الخيانات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق