الخميس، 31 يناير 2013

إحترت في إمركِ...يامن كنتُ أحب


         إحترت في إمركِ... يامن كنتُ أحب
كان الجو ذاك اليوم صافيا فلا غيوم في السماء...
ولكن هنا بعض النسمات الخفيفة بين الحين و الأخر..
تحمل معها بعض البرودة وكأنها تحاول جاهدة أن
تخفف عني وعن قلبي بعض الضجر..واللهيب..
وإن كانت كلها سواء فلستُ أظن بل أجزم تماماَ..
فكل شيء أصبح عندي سواء 
فكل برد وثلج الدنيا لن يستطيع
 أن يخفف ولو قليلاَ مما بداخلي وداخل قلبي 
من نيران كل يوم يشتدُ لهيبها عن سابقه
وكل لحظة من لحظات أيامي أشدُ و أقوى مما قلبها..
والتي تموت كما يموت قلبي
تلك النيران وذاك اللهيب المتوهج المتجدد 
في كل لحظة من لحظات حياتي إنما ينبعُ كالسيل
كالطوفان من أعماق قلبي
من داخلي من داخل ذاتي وكياني..
الذي يتهاوى كما تتهاوى جدران وأسوار أعتى القلاع
والحصون أمام ضربات المدافع...
من فراق من كُنتُ ذات يوم قد أحببتها وعشقتها
كمالم أعشق أبدا في حياتي لم أعرف معنى العشق
 والهوا من قبل..وكأنني لم أعرف الحب ولا معانيه
 ولا مفرداته ولاحروف ولا طرقه ولافنونه وأفعالهُ
إلا معها ومن خلالها ومنها...وكأني لم أعرف ولم أدرك
 ولم أفهم ما تعني كلمة أنثى وكلمة جمال وكلمة
 إغراء الأنوثة الطاغية..المدمرة..كالسيل العرم يأخذ
بطريقه مايشاء دون أدنى رحمة وبلا إستثناء ..
أنوثة طاغية بكل معانيها وحروفها و أجدياتها..
أدرك جيداَ وأعرف أن من سيسمعُ قولي هذا سيقول
 أنني أُبالغ في مدحي وثنائي وغزلي فيمن أحببتُها
 كأنهُ لايوجد في الكون مثلها أو أجمل منها أو نظيرُها..
 وكأنهُ لم يخلق من النساء غيرُها؟
عفواَ يامن تقرأُ كلماتي وتسمع صوت همسات وأهآتُ
 قلبي فهذا الحديثُ والوصف حقيقة ليس مجرد كلمات
 وحديث حب وغزل وجنون عشق..نعم حديثي هذا
 وكلماتي هذه..لايوجد فيها أدنى ذرة شك أو توهم
 أو مبالغة أو خيال على الاقل من خلالي
أنا من خلال قلبي ومشاعري وعقلي ونظري..
هي في عيناي أجمل نساء الدنيا وأكثرهن أنوثة
 بل إني أظن أن الأنوثة والدلال قد خلقت لها وحدها
 ثم هي من تخلى ومنح باقي نساء الدنيا بعضاً
من هذه الأنوثة وهذا الدلال,,,
طاغية الأنوثة هي حبيبتي وحشية الأنوثة حبيبتي 
 فيها كل معاني الأنوثة في إبتسامتها أنوثة 
في ضحكاتها أنوثة
 في حزنها أنوثة.. بُكائُها أنوثة ودمعُها أنوثة
 فأموت غضباَ وقد أحرق الدنيا لو رأيتُ
دمعة تتساقط من عينيها....
فرحها كلامها وهمسها أنوثة غضبها كالزلزال
 في بعض الأوقات. كالبركان أيضاَ كلهُ أنوثة..
هدوءها إنفعالاتها
مهما كانت كلها أنوثة طاغية..عينيها ولون عينيها ..


 لمسةُ يديها أُنوثة طاغية جامحة
جسدها أجمعُهُ بمافيه أنوثة أكثرُ من طاغية وحشية
خصرُها, صدرُها كالجبال الشامخة تتحداني دوما
 وتناديني دوما إن كُنتُ أستطيع الوصول إلى قمتها
حلماتُ نهديها كأنهما حبتان من التوت الأحمر أو الكرز.تستصرخان شفتاي دوماَ أن تطبقان عليهما
بكل قوة كي أعتصرُ ذاك الشراب الشهي وذاك الشهد
المسكب منهما وأن أشرب وأرتوي منهما كي يرتويان
هما أيضا من حنان وشوق شفتاي لهما كل شيء فيها
أنوثة طاغية طغيان حد القتل الموت الدمارلمن يحاول
 مجرد أن يفكر بمحاولة النظر والإقتراب..
فما بالُك بلمس شيء ؟؟؟
شفتاها أنوثة طاغية قاتلة مميتة وساحره..
ينهار أعتى الرجال أمامها يقف إحتراماَ وتقديراَ
 وإعجاباَ وشوقاَ وذهولاَ..فما بالي أنا..أنا من يعشق
 هاتان الشفتان أنا من يراهما من يقبلهما
أنامن تذبحهُ نظرة عينيها وتكمل الذبح قبلة شفتيها.
دون أن تنزف وتسيل قطرة دم مني..فقد جفت كل عروقي وشرايني من دمي فلم تعد تسيل بهما الدماء
 لأن حبها وعشقها وهواها غدا هو دمي
 وأنفاسي.. و نبض قلبي
آآآه ثم آآآه من ذاك الحب..ما تراهُ صنع بي ؟
 ما تراهً فعل بقلبي وعقلي أيُ إمرأة أحببتُها
 وكنتُ أحبها واعشقها ماذا فعلتِ بي لقد غيرتِ بحبك
كل خارطة أفكاري ,, لقد غيرتي بحبك وعشقك
 حتى مسار ومجرى دمي
لقد غيرتي ياسيدتي الجميلة كل تفاصيل حياتي ..
 وأنا الذي لم تغيرني ولم تستطيع حتى أن تبدل بي
 أي شيء ولا قيد ذرة كل نساء الدنيا,,اللاتي عرفتُ منهن وعاشرت سمعت رأيت حتى اللاتي ولم أعرف
لقد جعلني حبك ياسيدتي كالطفل أنتِ من علمه
 أبجديات الكلام وحروفه والسير في طريق الحب..
أنتِ من أدخلني في عالمٍ كُنتُ أسمع عنهُ ولم أعرفهُ
 عالم يسمى عالم الحب الحقيقي .. عالم المرأة ...
 عالم الرومانسية الحقيقية عالم الأنثى ..
فابالله عليكِ صغيرتي حبيبتي ساحرتي بالله عليكِ
 أخبريني ماهو حبك وعشقك..؟ماهي مكوناتهٌ
 وكيف فعل بي كل ما فعل.؟وأنا الذي لم يجدي معي
 ولم يقهر أسوار وحصون قلبي كل سحر النساء
 وشياطينهن وحيلهن وألاعِبهن
ولكن حبك سيدتي جميلتي طفلتي فعل مالم يفعلهُ
 سحرساحر بقلبي ولا أسلوب من أساليب النساء
 مهما كان الأسلوب ماهر وماكر, بالله عليكِ أخبريني
 أفهميني كيف إستطعتِ أن تفعلي بي ما فعلتِ.؟؟
ثم ألف ألف آآآآآآآآآآه من حبك وعشقك ياسيدتي
 يا من كنتِ حبيبتي ومعشوقتي وكل حياتي
سيدتي الجميلة صغيرتي هل تعلمين هل تصدقين
أنكِ أنتِ الوحيدة من بين كل من عرفتهن قبلكِ
توهمتُ أني أحببتهن أنتِ الوحيدة يا أجمل مافي حياتي
بل أعزُ علي من حياتي..أنتِ الوحيدة التي مهما
غضبتُ منها ومهما إبتعدتُ عنها ..أراها تعود لي
 من جديد في أحلامي في واقعي حتى في خيالاتي 
أبتعدُ عنها فأراها أمامي مهما فعلت .. ومهما
أخطأت هي مهما أذنبت إلاخطيئة الخيانة والغدر
 عدا ذلك كل شيء تفعلهُ قد يكون عندي مغتفر
 أسامح و أغفر نعم..
أنتِ يامن كُنتُ أحب ذات يوم..وأعشق..أنتِ الوحيدة
 فلم يكن قبلك نساء بعيني ولن يكون بعدك نساء.
أنتِ الوحيدة التي حتى بعد هجرها قلبي وبُعدُها
 عني لغيري.لم أستطع في أي لحظة من لحظات
 حياتي أن أكرهها ...
فلا تسأليني لما.؟؟ فأنا أيضاَ لا أعرفُ لما...؟؟
ولكن لا تظنين أني بهذا ضعيف أمام حبك وسحرعينيكِ
 حتى أكون هكذا متسامح.. وأسامح وأغفر
 حتى خطيئة الغدر والخيانة وأكرهك وأنتقمُ منكِ 
 كلا وألفُ ألفُ كلا فلستُ ضعيفاً
ولا بلا رجولة ولستُ بلا ذرة كرامة...ولكنني
 يامن كُنتُ ذات يوم أُحبُها وأعشقها حد الجنون وفوق حد الجنون..أنا بكل بساطه إنسان أحبكِ صدقاً وحقاً..
 إخلاصاً ووفاء..كأن لم يعشق ويحب من قبل ..
 أحبك فوق الوصف.. للجنون أحبك ومابعد حد الجنون  
فعرف كيف يكون الحب فنون أحبك هذا الإنسان
ياسيدتي يامن كُنتِ..ملكتي وملكة كل النساء...
أحبك هذا الإنسان من أجل قلبك من أجل حبك..
ليس من أجل جسدك هنا يكمن الفرق سيدتي ..
 يامن كنت أحب يامن كُنتِ حبيبتي هنا
يكمن الفرق بيني وبينكِ.......
أنا أحببتُكِ لقلبك لحبك لروحك.. أما أنتِ قد تكونين
 وأكاد أشك أنكِ قد أحببتني ذات يوم ..
ولكن حبك قد كان من اجل المال ..أو لأكون لكِ 
محطة قطار لمرحلة قادمة لكِ..
إحترتُ في أمرك يا إمرأة إحترتُ في حبك وهواكِ
هل حقاً تحبينني وتعشقينني كما أحببتك وعشقتك..
 أم كان حبك كبكاء الأطفال عندما يرى دمية يريدها
 ويحبها يبكي ويظل يبكي وعندما يحصل عليها وتكون
 بين يديه..يلهو بها قليلا ثم يرميها..ويدوسها بقدميه
 فقط لأنه يحس أنه قد إنتصر 
وأخذ مايريد كي يلهو به ثم بالأرض يلقيه..
إحترتٌ في أمركِ يا إمرأة يامن كانت كل حياتي
وكل قصائد أشعاري وكتاباتي ..
يامن كانت وجعلتُ منها كل أحلامي و أمنياتي..
إحترتُ في أمركِ يامن أنكرتُ معك وبوجودك
 مذ أحببتُك كل وجود للنساء في الدنيا..
إحترتُ في أمرك ياصاحبة العينان الساحرتان الوحشيتان
 هل كل ماكان منكِ ومني عشق وغرام 
أم مجرد كلمات
 عابر سبيل والسلام هل ماكان بيننا و منكِ حقيقة
 عشق أم أني كُنتُ أعيشُ الأوهام ؟ 
لما كان كل ما كان بيننا ؟
 هل ماكان منكٍ حب وعشق أم كان كموج البحر ...
 فهل أنتِ كالبحر كل يوم و كل لحظة بحال يقذف موجة
 لا تشابه التي قبلها.. ولاحتى التي بعدها؟؟...؟
إحترتُ في أمركِ .. يامن لعالم ليس بعالمي أخذتيني
 إحترتُ في أمركِ يامن أحببت وعشقت وتمنيت 
 أن أكون معها في كل ليلة ولحظة تخيلت وحلمت
 فاليوم أراكِ كالصحراء لاعشب فيها ولاماء ولاأشجار
لاأزهار ليس بها سوا أحجارصماء ويوماً آخر
 أرأكِ كالبساتين  الغناء فيها من كل زهرة
 ووردة لون خضراء جنباتُكِ 
 أشجارها تظللني بحبها وحنانها
كم إحترتُ فيكِ يامن أحببتها تارة أراكِ شمس حارقة
مهما إبتعدتُ عنها ومهما إقتربت فهي حارقة 
 وتارة أُخرى أراكِ تُرسلين أشعتك وضوءك وحنانك
 فيملئ الدفئ أجزاء جسدي
كما أُحس وأنتِ بقربي وجسدك يغطي جسدك
 فأشعر بالحنان أشعربالأمان ...
فلا إمرأة سواكِ تستطيع أن تتسلل لقلبي وجسدي ..
 لاعينان تسحرني إلاعيناكِ لاشفتان ترويني إلاشفتاكِ
لاصدر كصدرك أشعر وشفتاي عليه تقف كعصفوران
 يقفان على قمة جبل وهما يغردان بأعلآ صوتهما
كي يسمعان ويعلمان كل البشر كل الطيور كيف
 يكون تغريد الحب ولغة الحب وعالم العشق والحب..
إحترتُ فيكِ وفي أمرك وأمرُ قلبك ياحبيبتي
هل تحبينني وتعشقينني أم تحقدين علي 
وعلى قلبي وتكرهينِي
بالله عليكِ أخبريني أفهميني لاتدعيني لحيرة تقتلني ..
 لاتدعي القلق كالعود الأخضر يعصرني ؟
أحياناً أشعر أني وأنا بين يديكِ وأنا أضع رأسي أغفو
 على صدرك أني طفل تحاول أُمهٌ أن تسقيه وترويه 
قدرما تستطيع وبكل طريقة تستطيع.
وأحيانا أخرأشعر وأنا بين يديكِ وأمامكِ أني عبداً
أسير كالسجين يحاول سجانه وجلاده أن يتفنن به
ومعه كل فنون وأنواع وطرق التعذيب والقهر
فمن أنتِ يامن كُنتُ أُحب فهل أنتِ الأم أم أنتِ السجان
إحترتُ في أمرك يا من كنتُ أُحب في بعض الأوقات
 أشعر أمامك ومعكِ كأني أمام بحر من الحنان والحب
 ماءهُ عذب.. و أوقات أُخرى..كأني أمام بحر مائهُ
 ملح أُجاج كلما شربتُ منهٌ إزداد ظمأي ...
 فأشربُ أكثر فيزداد ظمأي أكثر وأكثر ....
لذا يامن كنتُ أحبها أكثر من نفسي ونظري
 وحياتي وعمري
قررتُ الرحيل سأرحل لكن رحيلي
 ليس بإرادتِ وإختياري
رحيلي لعالم أخر يسمى عالم الموت
 ليس فيه أيُ حيرة وقلق
ليس فيه عذاب في الحب ولا فيه .. خيانة حبيب
أنا راحل..و أمنيتي الأخيرة منكِ هي أن لا تبكي عيناكِ
على رحيلي فأنتِ لم تحبيني ولم تعشقيني ؟؟؟
فقد كنتُ لكِ مجرد نزهة ... مجرد تجربة وتسلية....
http://www.youtube.com/watch?v=bipRoAqeNh4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق