أبكي فأراها في دمعي ,,,
أتوهم فأراها في وهمي ,,
أصحو فأراها في صحوي
أنام فأراها في نومي ,,
أحاول أن أنساها فأجدها في النسيان ...
في ماضي و في حاضري و في مستقلبي و ذكرياتي ,,
في فرحي في إبتساماتي في كل ضحكاتي ,,
أغضب فأجدها في غضبي أثور فأجدها في ثوراني,,,
أحزن فأجدها في أحزاني و في جراحاتي و في ألامي
في كل زمان و في كل مكان أجدها و أراها
و أحس بها و أشم عطرها,,
ولستٌٌ أرى في الكون سواها ,,,
في صمتي أراها وفي كلماتي في كل نظرة من نظراتي,,
في صراخي و في هدوءِ و في همساتي
و في كل إنفعالاتي ,,,
في نبضي وفي دقاتُ قلبي و في كل
ركن من أركان حياتي..
أتحبها يسألني كل يومٍٍ قلبي ؟؟
نعم أحبُها أًحبُها أُحٍبُها,,,,,,
كلمة و حقيقة هي في حياتي و عمري لستُ أًنكٍرُها
متيم ,عاشق,مغرم تلك صفاتي بعدما عرفتها
اعترف بها و أًقرُ بها , ولا ولن أًنكٍرُها,,,,
و كنتً ولا زلت وسأبقى مجنونا بها...
تحديتً الكون كلهً من أجلها و حاربتُ من أجلها ولها..
و تحملتُ منها ولها وعنها..من أجل الحب
بقلبي لها ومن أجل الهوى,,
فكان جزائي منها هجرها لي وخداعها ..
وهي من كان دوما حديثها و كلامها,عن إخلاصها
لي ووفائها
وعن عشقها لي و حبها,, و عيناي كل غرامها
وكان دوما قولها لي ,,, في صحوها و منامها
في فرحها و في حزنها في كل شيء
في جنونها وغضبها وهدوئها وثورانها وهمسها
في ضحكها و إبتسامها
أًحبُك أعشقًك’كل ذاك كان من قولها و إدعائها ,,,,
و أني أنا فقط حبها وهواها وكل عمرها وحياتها
و أني كل أحلامها و أمنياتها
أني أنا لها كل غايتها من الدنيا ومُرادُها
كان هذا دوما قولها لي و حديثها
أنت لي ياحبيبي ,وقد حرمت على نفسي الهوى
إن لغيرك القلب أراد الهوى,,
وقد لعنتً كل الرجال وحرمتُ على جسدي
لمس الرجال لهُ,,إن لم يكن منك القرب
و الهنا و فيك ومعك المنى,,,
ويكون منك الرضا عمن تحبها
أنت يا حبيبي كل غايتي و المنى والموت من أجلي
كان طريقها و سبيلها
و طريقي حتما ولابد أن يكون هو طريقها,,
كان ذاك دوما كل قولها و همها
يا إلهي كم كنتُ أنا مخدوعا في حبها و كلامها,,
و أني كنتُ لها حاضرها وماضيها ومستقبلها,,
و أني ليلها و نهارها
و كم هي كثيرة كانت كلماتها,,
حتى أتى اليوم وكانت فيه نهايتها,,,
وفي قلبي كان موتها,,,وعن حياتي رحيلها,,,
فكان هروبها و خداعها و إثمها و ذنبها
كان موت الحب بيننا خطأها,
وبهجرها وعنادها و غرورها
وبهجرها وعنادها و غرورها
فمات الحب الذي كان ذات يوم كل قولها,,,
ومات الغرام الذي كان كل حديثها
وكل ما كان من الوفاء و الأخلاص ظننتُ أنها من صفاتها
كانت تريد إستعبادي كانت تريد إخضاعي
كانت تريد إذلالي و تحطيمي بكلامها و خداعها
فلمات رأت أني مغلوب على أمري فلا مال
عندي ولا القصر قصري
وأني لا أملك من حطام الدنيا سوى قلبي
الذي أحبها و إسمي
هجرت و رحلت غدرت و خانت و خدعت ,,,
كذبت وما وفت تلاعبت بالمشاعر و ما صدقت
و كأنها يوما ما أحبت وقالت وتحدثت وخلف
كلمات الحب و الغرام
و العشق المزيف تسترت و كأفعى تخفت,,
وكأنها يوما ما أحبت كما إدعت
و الآن ,, بعد أن جربت و غيري عرفت
وعاشرت و قد أحبت
الآن تريد أن تعود من جديد
الآن تريد أن أنسى كل ما كان من قلبها الحديد
والآن تريد أن أضمها بين ذراعي كما كانت
و الآن تريد أن أسقيها من شفتاي كمان
كانت تشرب كلما ظمأت
الآن تريد أن تعود و تريد إسترجاعي من جديد
تريد إخضاعي بإسم الحب القديم
تريد أن تتملكني لأني ذات يوم كنتُ أحبها
وكانت كل حياتي
لكن ,, هيهات بعد كل ما جرى
أن اعود لها كما كنتُ في ما مضى
و أن يغفر القلب ,,,لمن بنارهِ قد إنكوى
فإبقي يا سيدتي في مكانك ,,, فلم يعد قلبي اليوم
يحتاج للمزيف من حنانك و كلامك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق