الخميس، 31 يناير 2013

رغــــــــم .. كل شــــيء .... أُحـبُـهـــا



احبك ياذات العينان الوحشيتان..أحبك ياذات الجمال الوحشي
أحبك...وأعشقك..أهيم شوقاَ بكِ..مجنوناً بكِ
في حبك كل يوم ألف ألف مرة..وإني رغم بعدك عني
رغم قسوة قلبك على قلبي .. رغم صدك وهجرك
رغم لومك وعتابك ... رغم ظلمك لقلبي ...
رغم إتهامي أني أخون عهدكِ و أُفشي أسراركٍ
رغم كل ماكان منكِ ... ويكون و سيكون
رغم أني أنزف .. من كل أجزاء جسدي
فكم تلقى قلبي و جسدي من الطعنات منكِ
ومن من هم حولكِ ...
هددوني بالموت إن إقتربتُ منكِ
هددوني بالنفي ... بالسجن .. و التعذيب
إن بقيتُ أُحِبُكِ,,,
هددوني بكل شيئ .. و حاولو وفعلوا و نزعوا
إقتلعوا قلبي من صدري .. و ذبحوه
قطعوه أشلاء و بعثروها في كل مكان
ومازال قلبي رغم ذاك وهو ينزف..مازال ينادي
بإسمك و ينبضُ بحبك...
قسوتي علي ... ظلمتني وهجرتني و بالخيانة
إتهمتني .. وأنا ما خُنتُ لكِ عهداَ ولن أخون
فعلوا بي من هم حولكِ كل ما يستطيعون
و كل ما يريدون ... و أنتي ترين و تنظرين
و تضحكين ... و بالمزيد من الجراح و التعذيب
لقلبي لمن حولكِ تأمرين...
كل هذا و أكثر من هذا ... و مازال قلبي يحبك
يخفق ينبض .. يهمس ينادي بحبك
قد تستطيعين و أنتي حتما تستطيعين أن تفعلي
بقلبي وحبي أكثر وأكثر .. قد تمنعين عني عيناكِ
قد تختفين من حياتي ... قد تمحين بيدك كل
قصائد شعري و كلماتي
قد تحطمين أحلامي ... و تدوسين بقدميكِ
على أشلاء قلبي .. لكن حتما أكثر من هذا تستطيعين
أن تفعلي .. و أنتي حتما فعلتِ
لكن يا من كنت أحبها ذات يوم ومازال قلبي لليوم
رغم جراحها و ظلمها و هجرها .. مازال يحبها
ما زال يعشقها ...لكن بصمت بسكون
بينه و بين ذاته.. فقد أصبح قلبي أصم وأبكم
لايسمع ولا يتحدث إلا مع ذاته
كل هذا وأكثر من هذا ... وأنا مازلتُ على عهدي
مازلت على وعدي لكِ مذ كنا نلتقي تحت ضوء القمر
مذ أول لقاء بيننا .. أنا على عهدي ووعدي لكِ
سأبقى أحبك و أعشقك ... حتى يغطون و يلفون
جسدي و قلبي بالتراب و يمضي كل أصحابي 
و أهلي و رفاقي لحالهم و ينسوني
لكني على أمل أبقى أنه رغم كل ما كان منكِ
ومن كل من هم حولكِ ... مازال قلبي على أمل
أنكِ مازلتِ ,, تحبينني و تعشقينني
فما زلتُ أُحس بأنفاسك تهز كالزلزال أجزاء قلبي
ما زلت أحس و أشعر بنبض قلبك يناديني
مازلت أحس و أشعر.. برحيق و شهد شفتيكِ
باقي رغم جراحي و نزف قلبي ... مازالت باقي
مازال طعمهما و عطر شفتيكِ على شفتاي
أعرف و أدرك جيدا.....أن كل من يسمع كلماتي
 و يقرأ أِشعاري..حتما سيقول عني أحمق مجنون
لكن ... يامن تسمع و تقرأ كلماتي
أنا ,,, و أنا الآن تحت التراب أقول لك
أنا مازلت أحبها و أعشقها ... و أشعر بالفخر
لأني أحبها و اعشقها
فهي عزتي و كرامتي ....
أشعر بالفخر لأني بهذا الحب أكون مجنون
ويا لهذا العشق المجنون
فأنا كما كانت حبيبتي تقول عني دوما
أنت عاشق مجنون ... فكم أحببت منها تلك الكلمة
ويا ليتني أعود من تحت التراب كي من جديد
 من بين شفتيها أسمعها من جديد
فسامحيني يا معذبتي و حبيبتي رغم كل شيء
سامحيني .. فأنا الآن تحت التراب
فهل تراه قلبك لا يسامح الأموات.........؟


هناك تعليق واحد:

  1. من اروع ما قرت عن العشق حتى الموت ... الموت الذي لا يرحم لا عاشق و لا حبيب

    ردحذف