و من يكون قلبي أنا...
وتعرفين من أنت بالنسبة لي ..أنا
وتعرفين من أنت بالنسبة لي ..أنا
ومن أنت بالنسبة لقلبي أنا
فأنا لكِ عاشقاً ليس كسائر العشاق
أنا لكِ حبيباً ليس كسائر الأحباء
أنا لكِ.. شاعراً ليس كسائر الشعراء
فلن أدعي أنني إمرأُ القيس أو عنترة
ولن أقول لكِ أني .. المتنبي أو نزار القباني
ولن أدعي ... أني فارس بني حمدان
العاشق الولهان .. أو غيرهم من العشاق
و الشعراء أليس كذالك؟
ولكني أنا لكِ العاشق الذي لن تجدي عنه بديل
أنا المحب الذي .. حُبُهُ لكِ واضح لا يحتاج دليل
على كل كلمة فيه ..تناديكِ ...
نصرخ أنا وهو بإسمك و حبك
تشهد على مقدار حبي وعشقي لكِ
قلبي الذي كم ظٌلم منكِ كثيراً ولم يزل يظلم
قلبي الذي بحبك وعشقك تعذب ولم يزل يتعذب
قلبي الذي لم يزل يغفر لكِ كل خطاياكِ
و يسامحك على كل أثآمك وذنوبك وعيوبك
قلبي الذي لم يزل ...على باقي على وعدك وعهدك
قلبي الذي .... مات وهولم يزل يحبك و يعشقك
فهو وان كان ظاهره يحمل القسوة ..
فان باطنه عتاب رقيق من قلب محب..
قلب يخاف عليكِ حتى من نفسك على نفسك
قلب لا يحتمل مجرد لحظه خطأ منك..
لا يقوى على الفراق من جانبك ..
و مع ذلك تظلمينه.. وتجرحينه
و تهجرينه ... بكل قسوتك تٌنكرينه
قلب متيم بشيء اسمه : انتِ
فهل تدركين ما أعانيه و أعنيه ؟
ولكن هل تشعرين بما أقاسيه؟
و بما من هجرك و بعدك أٌعانيه
فأرجوك لا تحرمني من عتابك ..
وأنت تعرفين حقيقته ..
لا تلومِنني إن قسوةُ عليك ..
أنت تعرفين و تدركين جيداً باطن تلك القسوة ..
فلا تحاسبنني على تسرعي في الحكم عليك..
وأنت تعرفين مقدار حبي لك..
كم أحبك أيها الأمل البعيد..
كم أتمنى لو كنت بقربك..
كم أحب عباراتك..
وكم أعشق كلماتك..فأرجوك..إقبلي مني ومنه
ما سبق بقسوته ..ولا تلومينني
كلمة و حروف حبك وعشقك و إسمك
كم أتمنى لو علقتها على جدران غرفتي..
كما هي محفورةعلى جدران قلبي..
كي أراك من خلالها ..
كي اطمئن لوجودك معي..
وان كنت لم تفارقني لحظة واحده!
ولكنك تعلمين مايمنعني..
وتدركين مايحول بيني وبينك ما أريد..
أليس كذالك؟
فارجوكِ لا تلومِنني على مواقفي منك..
فلربما كان بعدك عني سبب مايصدر مني!
نعم من المؤكد أنه السبب..
ولوكان ذلك.. فهل هذا قليل على مثلي؟
هل هذا شيء سهل أستطيع تحمله بمفردي؟
ولكن.. ماذنبي وقد أصبحتِ كل شيء في حياتي؟!
ماذنبي حينما لا أجد من يفهمني سواك؟
أجدك ... عني تبتعدين ... تقسين و تظلمين
و بكل برود و إستهتار تهجرين و تتركين
هل تلُومينني على شيء ليس بيدي؟
هل يعتبر ذلك في عالمك و قانونك جريمة
و ذنب وكفر؟؟؟؟
ولكن.. ماذا أقول سوى انه قدرنا..
نعم قدرنا أنا وأنت ياحبيبتي
أتفهمين
هل تدركين ....هل سيأتي يوما و بقلبي وجراحه
تشعرين و لمقدار حبي لكِ تقدرين
ولكن أخافُ أن يأتي هذا اليوم وأنا عنكِ بعيد
بعيد ,, تحت التراب جسد بلا قلب وروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق