الأربعاء، 30 يناير 2013

أيُ الكلمات ,, أنت


أيُ الكلمات ,, أنتِ
عاشقة أنتِ ,, أم ظالمة و مخادعة وماكرة
مُحِبة انتِ ,, أم أنتِ حقاً كاذبة
متيمة بي انتي حقاً ,, أم كُنتِ حالمة
مغرمة أنتِ بحبي حقاً ,,, أم بقلبي متلاعبة ؟؟
أيُ الكلمات هي أنتِ ,,,,,,؟
أيُ الصفات تلك هي لكِ أنتِ ..؟
أيُ الفتيات و أيُ العاشقات هي أنتِ..؟
من أين أتيتِ وأين كُنتِ ولما و أين رحلتِ
أتُراكِ حقاً أحببتِ ,,؟ أتُراكِ حقاً عشقتِ
هل كل من أحس بخفقان القلب يكون عاشقاً..؟
هل كل من أنشد و قال في الحب أجملُ الكلمات و قال في
الغرام أجملُ الأشعار يكون حقاً متيماً
هل كل من قال أُحِبُك وأهواك يكون صادقاً
وهل كل من نام أو لبس الحرير مُنَعماً
لكن كل من خان في الحب و غدر فهو حتماً يكون ظالماً
ما الذي أدخلكِ لعالمي ؟ ما الذي جعلكِ تقتحمين حياتي
ما الذي جعلكِ تقفزين لأحلامي ,, فأصبحتِ تعيشين معي
في صحوي و منامي وكُنتِ معي في كل لحظاتي
حتى إلى صمتي و كلامي و همسي تسللتِ و في عروقي
و شرايين قلبي كدمائي سلّتِ,, و منه تمكنتِ و تسللتِ
ومن بين أضلاعي ,, حتى غدوتِ وجعاً من أوجاعي
و ألما من ألآمي ,,,
كيف أصبحتِ في شعري تظهرين ,, 

و بين سطور كلماتي تنامين و تحلمين ,,,
و على صدى أهآآتِ ألحانكِ تعزفين ,, و حتى من بين
حروفي الحزينة تتسليين و تجلسين
كيف إستطعتِ في عيناي و أحداقي تسكنين
كيف إستطعتِ لكل أفكاري و قناعاتي بالحب تغيرين
فأنا قد هجرت الحب منذ سنين و سنين
بل أني قد أنكرتُ وجوده ,,

و ترحمتُ على كل من كان من العاشقين
فلماذا أتيتِ اليوم ,,؟وكيف ِجأتِ وما تطلبين
قالت و عادت و رددت أُحِبُكَ,,, أُحِبُكَ و أهواك
أعشقك ,, أحلَمُ أن أعيش في دُنياك
قُلتُ لها لم أعُد أُصدق كلمات الحب و الغرام
لقد كًنتُ وحيداً وأعيشُ وحيداً وأمشي في طريقي وحيداً
أحملً أحزاني وهمومي على أكتافي وحيداً
كُنتُ حتى في غربتي وحيداً أسهرُ ليلي أعيشُ نهاري
و كل أيامي وحيداً أسبحُ في أمواج أفكاري وأتخذُ قراري
و أُفتشُ عن ذاتي و أنا وحيد وفي كل شيء كُنتُ
وحيداً حتى في الفرح و الجرح
و نسيتُ و تناسيتُ الحب و القلب و إتخذتُ قراري

 أن أحيا وحيداً بإختياري
فالجميعُ مخادع ,, أو أنهُ بشيئ ما طامع
فلا أحد بما لديه قانع ,, ولا أحداً للحب الصادق
و الوفاء بهِ جامع
لذا إتخذتُ قراري أن أحيا وحيداً بإختياري
فما جدوى الحب إن كان يحطم القلب
ما جدوى الناس إن لم يكن لديها أدنى إحساس
فوجدتُها مرة أخرى فجأةً أمامي دون مقدمات
و عادت وقالت أُحِبُك ,, أموتُ و أحيا في هواك
وليس في قلبي وفي الكون سواك
قُلتُ لها عذرا ما تُريدين مني ,, فإني أكرهُ المفاجئات
فعادت و رددت و زادت بالكلمات كررت
أنا أُحِبُكَ و أهواك و أموت لو إبتعدتُ عنك
أموتُ إن لم أكُن لك وكُنتُ لِسواك
فأنا حياتي رهنُ رضاك
فأمنتُ لها و أمنِتُ لها وصدقتُها وقلبي أدخلتًها
ونحن لم نزل بعد في بداية الطريق صارحتُها
إني ضعيف الحال فقير الحال لا أملِكُ الجاه و السلطان
و المال ,, و بكل شيء أخبرتُها
قالت أُحِبُك ,, أُحِبُك و أموت في حُبِكَ
ويح قلبي ويح عقلي كيف صدقتها كيف خُدعت
و كيف في طريق من جديد سرت و مشيت
كيف أحبب ,, كيف عشقت ,,, لستُ أدري
فأحببتُها كأني لم أعرفُ الحب من قبل
أحببتُها بكل كياني و قلبي و تناسيتُ العقل
تناسيتُ كل جراحي الماضية ,, و حلِمتُ و توهمتُ
بأيام الفرح الآتية
تناسيتُ كل ما كان بقلبي من بقايا الهوى و عشتُ
من أجلها وكأني لم أعش إلا لِحُبِها .. و آآآآه كم
أخصلتُ ووفيتُ لها,,
فقد تسللت الى كل كياني و ذاتي كما يتسلل الفجر
من خلف الظلام
وكما يتسلل لزنزانة السجين ضوء الشمس
خوفا و هرباً من أعيُن السجان
إقتحمتني كما يقتحم الصمتُ المكان
تغلغلت بداخلي كما يتغلغل صمت الليل الهمس
و فتشت في كل أجزائي و كل كياني و شيدتُ
لها قلبي قصراً و قالت .. هذا مكاني
هذا هو موطني و عنواني
و شربت و إرتوت من نهر الهوا نبعهُ كان لساني
و كانت رُموش عيني و أجفاني وقالت أنت نبعُ الحنانِ
لما إستعمرتِني كما يستعمر الغزاة البلاد و الأوطانِ
لما بالحبِ أغويتِني ,, ولما على العشق أرغمتِني
لكا جعلتتني أُحِبُها وأهواها ,, إن لم تكُن تهواني
أيتها المرأة ماالذي أدخلكِ لعالمي وكيف إقتحمتي حياتي
لما أنا وليس غيري أم تُراهُ كان هناك غيري في مكاني
لما أراكِ دوماً في عقلي و فكري
هل تُراكِ عانيتي ,, وجُرِحتي في الحب من قبلي
و عانيتِ طعم اللأمِ و تجرعتِ
هل جربتِ طعم الغدر و الهجر عالمهُ دخلتِ
إن كُنتِ للقسوة و الظلم عرفتِ
لما أنا لإنتقامكِ إخترتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق