أنظري لعيناكِ واضحاَ فيها إنجذاب ومٌيول
أرجوكِ صارحيني .. أفهميني .. فإن
إشارات العشق بها واضحه
و الشوق و اللهفة بها فاضحة
قالت ... كلا أنظر إلى عيناي ففيها نظرات
حب ولكن خجول
نعم أعترف .فأنا أنظر...لك ولكن ..
أعلم .. أنك خائف أن حبنا يزول
فقلتُ لها .. أعلم جيدا أن تجربة حبك الأول
مؤلمة و جـــآرحه !
لكن إطمئني يا صغيرتي فقلبي ليس
كالحمام و الصقور .. ليس كالخيول
في سماء له وكر ... وصولٌ و يجول
إطمئني... فقلبي لا يسقي حبيبه
إلا عذب المياه .. وليس المالحه
عذرك صغيرتي ... فما بالك تنظرين
لي هكذا نظرة شك .. أو نظرة ذهول
فهذا أنا و هذا قلبي .. فصاريحه
فجأة إقتربت مني ولمست
يدي ... و أحسستُ بأنفاسها
تهمس لشفتاي .. و شفتاها
تغازل بحنانها شفتاي و تستغيث
فإشتعل دمي و رقص قلبي ... و ثارت
كالبركان مشاعري في جسدي
وغاب منها الخجل .. كالقمر وقت
الأفول........
و إبتسمت و مات فيها وفي قلبها
الصغير حجماً .. الكبير حنانه
و بشفتاها الوردية .. رأيت
فيهما أنه قد مات الحزن
و الخوف الذي كان البارحه
و قالت أحبـــك ... أعشقك
قالتها و هي لا تدري ما تقول
فقلت لها .. أنا أعشقك أحبك
أموت في عينيك ... وفي كل شيء
هو منكِ ولكِ وفيكِ
أحبك و أنتي كل حياتي
وما حياتي بدونك يا ملاكي
و كأني .. في قلبي قد سمعتها
تحدث نفسها بحياء و تقول
ولكن ... كأن القدر لا يرد له أن يسعد
فسقطت يده من يدها ... فقد حان
موعد الرحيل ... ولكنه لم يختر هذا الموعد
ولم يختر الرحيل ... إنما الموت من إختاره
فسقط على الأرض كالطير المذبوح
وهو ينظر إلى عينيها فقد كان يعشق
تلك العينان ... ومات وهو ينظر لهما
كما كان يتمنى أن يموت بهما
فمات بهما و معهما وعلى صدرها
كما كان دوما يتمنى
وكأن القدر يقول له .. ليس لك أن
فإن للحب والعشق فصول و فصول
كان لقائكما أوله و موتك ورحيلك أخره
فحياتي قصيرة كما هي سعادتي وحبي
عُذراً يا أجمل أحلامي لقد نسيتُ أن أقول
لكِ كلمة أخيرة
لقد أحضرتُ معي في أخر لقاء بيننا
أحضرتُ معي كفني و عنوان قبري
كفني ,, لعلي أحظى بيدك تُكفنني به
و عنوان قبري ,,
حتى عندما إذا تذكرتيني ..
تذهبين لقبري و تضعين عليه وردة
فقد كُنتُ أعشق الورد فقط كي أُهديها لكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق