الخميس، 31 يناير 2013

الـمــوت في لـيــلة مـمـطرة






  سيدتي الجميلة.حبيبتي الفاتنه..صغيرتي ..ساحرتي
 كل ما كتبت لكِ إسماً أو لقباً..كلما وجدته لا يليق عليكِ
 أو لعله,,, لا يوفيكِ حقك..ووصفك ومقدار حبي لكِ
 فـأنتي حتماً تستحقين من الألقاب والأوصاف ماهو اكثر
 وماهو قديكون يستطيع ان يعبرعن عظيم حبي وعشقي لكِ
 سيدتي وحبيبتي,,رسالتي هذه,,في هذه الليلة الممطرة
 هذه الليلة الشديدة البرودة والرياح العاتية تتقاذف كل شيء
 في طريقها,,كماتتقاذفني,,رياح بعدك عني وفراقك
 تتقاذف قلبي ...الممزق على فراقك أشلاء...
 حبيبتي ومعشوقتي,,وحياتي التي كُنتُ أحلُمُ بها معكِ
 أما الآن..فبرحيلك عني..وإغلاق كل باب يوصلني إليكِ
 فلم تعد لي حياة بدونك..فلم أعد أدري واشعر هل أنا ميت
 يعيش في عالم الأحياء..أم أنا حي,,ولكن جسد بلاروح
 وكيف تكون الحياة لجسد بلا روح
 حبيبتي و فاتنتي..يامن كُنتِ أغلا عندي من عمري
 سامحيني فكلمة كُنتِ..لاتعني أنك الآن ماضي في ذاكرتي
 أبداا,,فمثلُكِ ومثل حبك,,لايكون أبداً ماضي ولا ذكرى
 ولا يموت حبك بقلبي ... حتى إن مات قلبي ...
 حبيبتي كلمة كُنتِ ... لأني الآن لستُ معكِ
 و بالأمس فقط..كنت معك...وفي أحضانك وبين ذراعيك
 وعلى صدرك أنام كالطفل و أغفو.........
 حبيبتي..هذه الليلة الممطرة..الباردة..برياحها العاتية
 أذكرك.. وأن لم أكن أنساكِ ولن أنساكِ حتى مماتي
 ولكن المطر..الرياح..البرد.. جعلوني.. ليس فقط  
 أذكرك..ولكن..جعلوا..عيناي تدمعان.. لأني أفتقِدُك
 في مثل هذه الليالي ... لأني الآن أشعر بالبرد...
 أشعر بكل أجزاء جسدي الذي أصبح من فراقك جسداً نحيل
 فكم كنتِ تأخذني بين ذراعيكِ .... تحتضنين جسدي
 بجسدك... فأشعر بالدفئ .. وأنا بين ذراعيكِ
 و أنا على صدرك..أنام وأضع رأسي..وأنظر لعينيكِ
 وأشرب وأروي ظمأي من بين شفتيك ومن ماء ثغرك
 آآآآه ياصغيرتي..كم أشتاق و أحن لتلك الليالي
 تأخذيني بين ذراعيك..تغطيني بشعرك.. تحرسينني
 بنظرات عينيكِ القاتله ... الساحره ...
 في هذه الليلة الباردة..تزدادعلى قلبي الجراح والألآم
 فهذه..الليلة,,هي ليلتي الأخيرة,,, في هذا العالم
 فقد ..حان موعد رحيلي عن هذا العالم..وجاء الموت
 يطلبني ... وليس القرار ولا الخيار بيدي.فسامحيني
  ياحبيبتي..فهذه هي المرة الأولى التي يكون القرار
 ليس قراري ولا إختياري ...أن أبتعد عنكِ ونفترق
 فبعدك عني ...و رحيلك مع إنسان آخر غيري
 حطم ..إرادتي وقوتي.. فقد كانت قوتي من قوتك
 و إرادتي من إرادتك... وكنت أنا منكِ
  ولكني سأقاوم ..سأجمع و أُلملم ما تبقى من قوة
 ومن إرادة لدي ..سأقاوم ليس الموت.فالموت لايقاوم
 بل سأقاوم اليأس .. سأقاوم حتى أرحل وأسكن قبري
 وأنا أحمل حبك بقلبي ...
 حبيبتي في هذه الليلة الباردة الممطرة .. العاصفة
  في هذه الليلة الأخيرة لي في هذه الدنيا
  لي عندك أمنية ... فلا تبخلي  علي بها ... فلم أعتاد
 منك البخل أبداااا في أي شيئ .. فلا تكوني عندي موتي
 فتاة بخيله ...
 أمنيتي .. يا حبيبتي ... أن يكون كفني هو  من خصلات
 شعرك ... و بيدكِ  تكفني جسدي الذي طالما كنتِ
 ترسمين عليه قبلاتك و أحلامك .. و غرامك ...
 كفِني جسدي بيدكِ... و ضعي قبلة على جبيني
 فكم كنت أشتهي القبلات من شفتيكِ
 و كم كنتُ أعشقُ تلك الشفاه المخميلة
 و سأكون يا حبيبتي أكثر طمعاً ...و أقول لكِ
 أن تضعي بعضاً من ماء ثغرك ولسانك
  على ثغري  و شفتاي ...
 و إن إستطعتي يا سيدتي و حبيبتي ... ضعيني
 ضعي جسدي في قبري ..و تحت التراب وارِيني
 فلا أُريدُ ..أن تلمسني أخرة لمسة غير يدكِ وشفتيكِ
 و تكون آخر نظرة هي نظرة عينيك
 فكم كُنتُ أعشقها,,, و أنتي كم كُنتِ تعذِيني بها
 و تحرِميني منها,,, عندما تغضبين مني
 أما الآن يا حبيبتي ,,, سوف تسترحِين مني
 ومن غضبي و ثورتي... و إنفعالاتي...
 سوف تسترحين من جنوني في حبك وعشقك
 حبيبتي ... هذه الليلة ... ليلة حزينة ولكن
 أقسم بالله عليكِ ... لا تبكين وفاتي ومماتي
 فإني أكره الدمع في عينيكِ...
  فكم كنت أشتاق في هذه الليلة ... الممطرة 
 الباردة ,,, ليلة وفاتي ..أن أكون بين ذراعيكِ


 تكون وفاتي على صدرك كما كنت دوما اتمنى
 ولكن... قدري أن ترحلي عني وتفارقيني
 وتكوني مع رجلاً غيري في ليلة وفاتي
 فكم هي سوداء هذه الليلة .. إجتمع فيها الموت
 مع المطر و البرد
 وغاب فيها نور عينيك... وماء شفتيكِ
 حبيبت ... أحبك أحبك أحبك.. فسامحيني
 ولستُ أدري ... هل تراه القدر ...
 و أراكِ معي..قبل إنقضاء هذه الليلة الممطرة الباردة
 و تكون وفاتي بين ذراعيك وعلى صدرك
 هل تُراك ستعودين لرجل يموت ...
 فقد تعود له الحياة من جديد بعودتك...
 فمن يدري..أتمنى أن لا يمضي الوقت
 و تأتي وفاتي ... قبل أن تعودي
 وفي أخر كلماتي لكِ أقول.. أحبك أحبك أحبك
و أعشقك و أعشق عينيك............... أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق