الثلاثاء، 29 يناير 2013

كـــفـــر و إنـكـــار



كـــفـر و إنـكـــار
لقد كفرت, بالحب والمحبين

 وأنكرت كل عشق
وهوى ومن كل العاشقين
فلم أعد أؤمن أن هناك حب

وأنكرت كل العشق والهوى
فمن يُخدعَ بالحب أين تراه يجد الدوا

ويا ويل من بنار  الحب قد إنكوى
فلم أعد أؤمن و أصدق أن هناك
بين النساء من تعرف
 كيف تعشق و تهوى
لم أعد أؤمن و أصدق أن

 في قلب المرأة إيمان
 بالحب و تقوى
لم أعد أؤمن و أصدق

لم أعد أتخيل أني في يوم من الأيام
 سأجد لقلبي لدى أي إمرأة
أي أمان أو سلوى
فلم أعد أؤمن و أصدق إلا بأن الخيانة

 و الغدر للمرأة هما الغاية الكبرى
فالخيانة لدى المرأة هي الغاية الكبرى
أما الكذب فلديها  هو الغاية الصغرى
أما الحب لديها فهو لا غاية منه
 ولا جدوى,,,,,
آه ثم آه يا قلبي المسكين

إلى متى وكيف تراه
 سينتهي ليلك الحزين؟



ومتى ستشعر بالفرح بعد الوجع 
و الأنين 
أم تراه قد كتب لك الألم على مر السنين,,؟؟
أم تراه قدري أن أعشق وأهوى ولا أجد من يعشقني ويهواني ؟
أم تراه قدري أن أبكي أو أشكي فلا أجد من يواسيني,؟
من يمسح من عيوني الدمعة,, ويرجع لشفتاي البسمة,,
ومن يداوي و ينزع من قلبي الجراح و اللوعة,,؟؟
لما يكون حبي لمن أهوى حقيقة,,, وحبه لي ليس إلا
 خطيئة أو مجرد نزوة,,,
فكيف أؤمن بحب يعذبني وكيف أعشق من أسعده ويشقيني
كيف أؤمن بمن أرجو رضاه وأهواه

 وهو بنار الهجر والبعد يكويني,,
وكيف بعاشقة من شهد الشفاه أرويها ولحظات الحزن

 أََنسيها, وهي من مر العذاب ترويني,,,
كيف أؤمن بعشق و هوى يضنيني,,
 ولذكريات الماضي  و ألآمه لا ينسيني,,,
فتوقفت مع قلبي ونفسي قليلا,,مفكرا متأملا وقلت لقلبي
 سائلا ومعاتبا و تارة أخرى له معنفا,,,
أتراك ياقلب لم تزل تهوى وتعشق من لا يحبك ولا يهواك؟
فما فائدة الحب و ما الجدوى.؟؟؟؟
ألم تزل تذكر من كان ينساك؟ وبحلو الكلام فقط يلقاك ؟
ويحك يا قلب ما دهاك ؟؟
فأجابني القلب باكيا ,,أنا لست سوى عاشق و محب ,
فلست أنا من صنع الحب و أوجده,,,
أنا لست سوى عاشقا وليس بيدي,, 

فالعشق خارج عن إرادتي ,,
 فكيف عني أقدر أن أبعده  ؟؟؟
فقلت له عذرا يا قلبي فهذا ليس حبي

 وليس عشقي
وليست بالحب طريقتي,,,
لست أنا من يحب و يعشق من خانني من خدعني وغدرني,, 
 فلن أبقى أسيرا لمن ترك و هجر,,,
فمن أخطأ عندي و أذنب فذنبه و خطأه لا يغتفر,,, 

http://www.youtube.com/watch?v=m8YHvXcegD0

http://www.youtube.com/watch?v=nFfheEBLsgI



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق