الخميس، 31 يناير 2013

وداعـــــــــاً .. يا حـب عـمـري


وداعـــــــــاً .. يا حـب عـمـري

أعرف أني أحبك..وأني أموت بكِ..وأني أعشقك.ولاأنكر
 وأعترف لكِ ولكل الناس أني مجنونك
ومجنون عينيك..وأعرف أنكِ تعرفين هذا..
لذا فأنت تزدادين قسوة
وغرور وتجبر وتكبرعلى قلبي.. وتزدادين عناد..
ولكنني رجلا ذو عنفوان لاأقبل بدلالك هكذا.
وإستهتارك أكثر لاأقبل بكبريائك.لاأقبل بإهاناتك.
ولا أن تقتلنني في اليوم آلاف المرت..
لذا ياحبيبة العمر أرسم لك ألآن تضاريس كلماتي
هذه ربما تكون الألف.ففي كل مرة كنت أنوي
كتابتها لك..أعود وأمزقها..وكلما أختمها برحيق
الوداع يعود قلبي ويهزمني.يقتلني.
ويعيدني إليك.وتعود الأيام ..والليالي..
تعود طعناتك لي فأرغب مرة أخرى في كتابة كلمات
 جديدة وأعد نفسي في كل مرة أن تكون ألأخيرة ...
واليوم أظنه ألأخير ..لا بل هو الأخير ...
نعم يا حبيبة القلب يا فاتنة العمر يا ساحرة العينين ..
 أنا عاجز عن ترتيب ما أقوله لك ..
عاجز عن ألإعتراف باني سارحل عنك وأنك سترحلين عني ...ويصبح قلبي فارغا يتيما بدون حبك 
عاجز عن الإيمان أنه بعد اليوم سيكون طريقنا طريقين .. 
وحلمنا حلمين..وحكايتنا حكايتين ..
لكن يا حبيبة العمر أظنه الفراق  قد حل .
لذا إرحلي من قلبي ..
إرحلي لأقفل أبواب الحكاية بقفل الفراق ..
إرحلي ودعِني أختنق برائحة الحب الميت في أعماقي ..
إرحلي
 وسألوح لك من بعيد مودعاً ..
إرحلي لأفتح دفاترا جديدة بعمر جديد ..وبقلب جديد .
وبعشق جديد أمنحه الدفىء ويمنحني نسيانك ..
إرحلي لأتخلص من ميراث حبك وبقايا قصائدك .
ورسائلك البنفسجية..ومن صورتك وأنت تحتضِنني ..
ومن رائحة عطرك ..
إرحلي لانه حان الوقت لأكون وحدي ..
أسير وحدي ..أحلم وحدي ..
أشتاق وحدي ..وارسم تضاريس حياتي لوحدي ..
أتعلمين لما..؟ لأنه لم تعد تجدي معك الكلمات
ولا القصائد و الأشعار ..
لم تعد تحرك قلبك و مشاعرك أي همسات ولمسات
لم تعد .. تجدي معكِ أي دمعات و توسلات
لم يعد يجدي معك حتى رؤيتي بين الحياة و الممات
نعم فلم يعد يحرك قسوة قلبك أي إعتذارات
حتى عن خطايا لم أقترفها معك
بينما أنت إقترفتِ كل الخطايا و الذنوب
و إستعملتِ .. كل مفردات الخيانة و الغدر
 والقسوة و الظلم .. وبالغرم من هذا
غفرت لك سامحتك ... إنتظرت منك أن تأتي
فإزداد فيك الغرور و التكبر إزداد ظلمك و تجبرك...
وكأنك تقولين فيما بينك و بين نفسك
هذا الذي هو الخاتم في إصبعي
أحركه كيف أشاء ووقتما أشاء
أدمره و أبنيه.. أفرحه و أحزنه
وبالرغم من كل أفعالك هذه.أبقى أقول وأحدث نفسي
صبرا ... يا قلبي .. فقد يهزها من جديد الحنين
قد تحركها و تشعل  نار قلبها وشوقها
ذكرياتنا .. حبنا .. وعودنا وعهودنا
و أقول بيني و بين نفسي صبرا..فقد تكون مني خائفة
قد تكون من شدة الغرور مترددة
يمنعها كبريائها .. وبحبك سوء ظنها
وقلة ثقتها .. فقد غير حالها الحبيب الجديد
قد أمات فيها قلبها و حنانها  وأنوثتها
ولكن .. خوفي أن يكون هذا الحبيب الجديد
قد أمات و قتل فيها كرامتها...
إرحلي يا حبيبة العمر فنحن حبيبان ربما
 لكننا مختلفان عن حالة العشق اللتي يعرفها كلانا لذا..إرحلي ..وتأكدي أني سأبعث لك بطاقة ورد
 في عيد العشاق أكتب لك فيها " شكرا على حبك
 الذي جعل مني رجلاً ليس كباقي الرجال 
و عاشقاً ليس كباقي العاشقين
 شكرا لكِ سيدتي
 
اليوم بعد طول إنتظار أقول لكِ سيدتي الجميلة
 صغيرتي و فاتنتي و ساحرتي
أقول لكِ .... تمتعي إفرحي .. مع سواي
قبلي شفتان غير شفتاي
و نامي على صدر غيرصدري
و إشربي من ماء لسان غيري
و دعي غيري يقبل شفتاكٍ
و ينهل و يشرب كالطفل الظمآن من نهديكِ
كما كُنتُ أنا أفعل ,,,لكن ..........
هل تُراكِ...ستجدين حقاً الحب والحنان الصادق
هل تراك ... ستجدين من يغفر و يسامح مثلي
ويحتمل زلاتك مثلي
هل ستجدين... لجسدك أجمعه
من يستطيع أن يرسم عليه أجمل اللوحات
و يكتب أجمل الكلمات و الأشعار
هل ستجدين حقاً من سيشعرك أنك أجمل النساء
و ست النساء..
هل ستجدين حقا من يستطيع أن يحرك أنوثتك
كما كانت يداي و شفتاي تفعلان
هنا تكون الآن الكلمة الأخيرة
الوداع......
فهل سيتيقظ قلبك من جديد قبل رحيلي
هل ستصحو من جديد أنوثة مشاعرك؟؟؟؟
 تذكري أخيراً أن الموت لا ينتظرُ أحداً
و أنا قد جهزتُ أكفاني
و سأمضي إلى قبري مع أحزاني


هناك 5 تعليقات:

  1. روووووووووووووووووووووووووووووووعه والله اروع من الروووووووووووعه

    ردحذف
  2. اشكرك ...ولكن مين كتب التعليق؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  3. تحفة ما أجمل احساس من كتب ولكن هل لو رجعت اليه هل سيقبلها ام لا

    ردحذف
    الردود
    1. اشكر الاستاذ او السيدة التي علقت ولكن كان بشرفني اعرف مين ؟؟ هادا من زوءك الراقي
      ولكن كان يشرفني اعرف مين كتب التعليق

      حذف
  4. بالنسبة لسؤال ولكن هل لو رجعت اليه هل سيقبلها ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اقول نعم سأقبلها و اضعها بين عينين لكن بشرط
    ان تكون الرجعة رجعة صادقة من القلب توبة صادقه

    ردحذف