إنتـصـرت الـذبـابـة
لقد أصبح اليوم الصمت أبلغ من الكلام ,,
بعد أن تخلينا عن حقنا ,,
وتمسكنا بمعاهدات الإستسلام,,
اليوم أيقنت أن صلاح الدين قد مات,,
وأن عهد الأبطال
وتمسكنا بمعاهدات الإستسلام,,
اليوم أيقنت أن صلاح الدين قد مات,,
وأن عهد الأبطال
قد ولي وفات,, نعم
نعم اليوم قد مات صلاح الدين,,
بعد أن إستعاد القدس
نعم اليوم قد مات صلاح الدين,,
بعد أن إستعاد القدس
و إنتصر في حطين,,,
وأضعنا نحن بتخاذلنا وتأمرنا أرض
الرافدين وفلسطين,,,
فيا له من عار علينا خط على الجبين,,
لن يمحى منا ليوم الدين,,,
فقد تخلينا عن الشرف و الكرامة و الدين,,
وأضعنا نحن بتخاذلنا وتأمرنا أرض
الرافدين وفلسطين,,,
فيا له من عار علينا خط على الجبين,,
لن يمحى منا ليوم الدين,,,
فقد تخلينا عن الشرف و الكرامة و الدين,,
أفلا نتخلى عن أرض الأنبياء و المرسلين,,,
وهل ترانا سنعيد أمجاد الأبطال الأقدمين,,,اليوم فقط
وهل ترانا سنعيد أمجاد الأبطال الأقدمين,,,اليوم فقط
بعد كل ما جرى,,بعد كل ما رأيت وسمعت
وكل ما أرى وسأرى,,, أيقنت
الأن أنه قد إنتصرت الذبابة
وكل ما أرى وسأرى,,, أيقنت
الأن أنه قد إنتصرت الذبابة
وسقط صريعا ملك الغابة ,,,
وغاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى وطاولات القمار,,,
وتبدل تغريد البلبل وصار ينعق كالغراب,,,
وغاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى وطاولات القمار,,,
وتبدل تغريد البلبل وصار ينعق كالغراب,,,
و لبس الحصان ثوب الحمار,,,,
وغدا الساسة والحكام مسلوبين الإرادة,
لا يملكون
وغدا الساسة والحكام مسلوبين الإرادة,
لا يملكون
حتى لأنفسهم أي إختيار,,,
لا يملكون لأنفسهم حتى لقضاء الحاجة
أي قرار,,,
لا يملكون لأنفسهم حتى لقضاء الحاجة
أي قرار,,,
يحاربون من يطلب الحرية و الشهادة,,,
وقف الولاة خلف الغانيات,,
يشيرون لهن بالسبابه ,,,
وقف الولاة خلف الغانيات,,
يشيرون لهن بالسبابه ,,,
ويقولون لنا تلك هي الحرية ,,,
نعم غاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى
و طاولات القمار,,,,
ووقف طفل الحجر يواجه وحيدا الطائرة
و الدبابه,,,
قالوا لنا حكامنا تلك هي الحرية,,,
تلك هي الديموقراطية,,,
قالوا لنا تلك هي الإنفتاحية وتلك هي التعددية الحزبية,,,,
أما ما يفعله أبطال جنين,,,
وفي غزة والضفة وكل فلسطين,,,
نعم غاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى
و طاولات القمار,,,,
ووقف طفل الحجر يواجه وحيدا الطائرة
و الدبابه,,,
قالوا لنا حكامنا تلك هي الحرية,,,
تلك هي الديموقراطية,,,
قالوا لنا تلك هي الإنفتاحية وتلك هي التعددية الحزبية,,,,
أما ما يفعله أبطال جنين,,,
وفي غزة والضفة وكل فلسطين,,,
فتلك هي أمور وهمية,,,
و أفكار إنتحارية,,, وللحياة رؤيا سوداوية,,,
و أفكار إنتحارية,,, وللحياة رؤيا سوداوية,,,
ومقاومتهم أشياء جنونية,,,
لذا فإياكم و الأفكار الرجعية,,,
فالأجدى لكم هي
لذا فإياكم و الأفكار الرجعية,,,
فالأجدى لكم هي
المعاهدات السلمية,,,
وتقبيل أيادي فتاة سوداء أمريكية,,,,
وتقبيل أيادي فتاة سوداء أمريكية,,,,
أو شقراء يهودية صهيونية,,,
من الدولة العبرية أو الإمبريالية,,
و إياكم و العصيان لأنكم ستخالفون
قرآن الأمريكان,,,
و إياكم و العصيان لأنكم ستخالفون
قرآن الأمريكان,,,
وتكون تلك معاداة للساميةوتلاحقون بكل
التُهم أولها تُهم إرهابية,,
فتلقون وتودعون السجون
التُهم أولها تُهم إرهابية,,
فتلقون وتودعون السجون
و تطلق عليكم صفة الجنون,,,
ولاتجدون لكم سوى شمطاء سوداء أمريكية,تكون لكم أم حنون ,
أو تلقون في غوانتنامو,,فلا تعرفون
كيف ولا أين تناموا,,,
أو في سجن أبو غريب,فتلاقون
منهم من حسن المعاملة
ولاتجدون لكم سوى شمطاء سوداء أمريكية,تكون لكم أم حنون ,
أو تلقون في غوانتنامو,,فلا تعرفون
كيف ولا أين تناموا,,,
أو في سجن أبو غريب,فتلاقون
منهم من حسن المعاملة
كل ماهو عجيب,,,,
عجبا كيف رضينا بالهوان,,وحُكّمناعلينا
وولينا كل فاسقا وجبان,
وسكتنا ورضينا بالظلم و الذل,,
من كل خوان,,,
لذا اليوم و الآن عدنا إلى ما كانوا,,,
وعادوا إلى ما كنا,,,
فأخذوا العلم منا وجهلنا,,,
و أخذوا العدل و ظلمنا,,,
عجبا كيف رضينا بالهوان,,وحُكّمناعلينا
وولينا كل فاسقا وجبان,
وسكتنا ورضينا بالظلم و الذل,,
من كل خوان,,,
لذا اليوم و الآن عدنا إلى ما كانوا,,,
وعادوا إلى ما كنا,,,
فأخذوا العلم منا وجهلنا,,,
و أخذوا العدل و ظلمنا,,,
و أخذوا الحرية و سجنا,,,
و اليوم نعاني الجهل الذي عانوا,,,
فنحن ضيعنا وهم صانو,,
و اليوم نعاني الجهل الذي عانوا,,,
فنحن ضيعنا وهم صانو,,
بعد أن سلبوا كل الكرامة منا,,
لذا اليوم أنظروا أين هم صاروا
وأين نحن صرنا,
لذا اليوم أنظروا أين هم صاروا
وأين نحن صرنا,
مات الضمير فينا,
ماتت النخوة والعزة فينا,لم نعد
نملك سوى الشجب والإستنكار,
وحتى الإستنكار لابد أن يكون منهم بقرار,,
ماتت النخوة والعزة فينا,لم نعد
نملك سوى الشجب والإستنكار,
وحتى الإستنكار لابد أن يكون منهم بقرار,,
وإن أقبل الظلم و الذل علينا لذنا
بالصمت,,
أو فضلنا الفرار ,,,,
بالصمت,,
أو فضلنا الفرار ,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق