الثلاثاء، 29 يناير 2013

نفسي أرتاح بين إيديك



نفسي أرتاح بين إيديك
وقفت أمام الحروف لست أدري ماذا أكتب
ما أحكي ضاعت مني كل الحروف والمعاني والكلمات ؟؟
 ضاع مني حتى قلمي أو لعله قتل أوإنتحر أو مات ؟
 لست أدري حقيقة أنا أم مجرد إسم أم أني وهم
وخيالات لست أدري؟ أتلفت من حولي لست أرى شيئاً
 هل أنا لا أرى أم أن كل شيء حولي تغير وأنا لا أشعر
 ولم أدرك ذلك التغير إلا الأن عندما أخذت أفكر وأتأمل ؟
كل شيء تغير كل شيء ؟؟
أترا قد بقي شيء لم يتغير بعدالحياة تغيرت وتبدلت.الناس
تغيرت الهواء والماء والشجر وكل البشرحتى نسمات الليل
تغيرت من حولي.تغريد العصافير والبلابل
ألحان الأغاني و قصائد الشعر.
آآه كم أنا كنت غائبا أم أني لم أكن أتأمل كل ما كان من حولي
حتى الحب نعم الحب تغير.. تغيرت معانيه
تغيرت حروفه وتبدلت كلماته..ضاعت وتاهت
 منها ثورتها وبريقها ..
حتى شكلي أنا تغير وصوتي وأهآتي و جراحي,
ألآمي تغيرت الأرض لونها تغير والسماء بريق
 نجومها تغير ...فأصبح بعيدا جدا
أصبح خافتاً كصوت الأنين اللأتي من داخلي من أعماقي,,
وعدت أنظر وأتأمل من جديد آهٍ لعلي قد وجدت شيئا واحدا لم
يتغير بعد هو قلبي و حبي مازال حبي الذي أحمله
 في قلبي كما هو لم يتغير في أُذُني ومسامعي
 كماهو رنينه وألحانه,آآآه إني أسمعه الأن يأتي من
أعماقي من داخلي..كما هو وكما كنت أسمعه من قبل
 عندما كنا نلتقي...
عندما كنا نتواعد عند شاطئ البحر وتحت ضوء القمر,.
عندما كان يلفنا الظلام فتعاِنقِني عناق ليس كالعناق .
وكطفلة خائفة من الظلام تمسك بذراع أبيها لكنها
 اليوم تمسك بذراع  حبيبها وتخاف كما كانت تخاف
 بالأمس لكن خوفها اليوم ليس كخوف الأمس ..
 اليوم تخاف من الفراق من البعد وأن لا يعود
 بعد اليوم بيننا لقاء,
كنا نتواعد على شاطئ البحر تضع رأسها على كتفي
وتحلم و أحلم معها واحملها بين ذراعي وأطير بها
فوق الغيوم إلى أعالي الغيوم لتلامس
 بيديها بريق النجوم وهي تهمس في أذني
 كلمة واحدة مازالت لليوم في أذني باقية
هي كلمة أحبك ... آآه
كم شهد ذاك الشاطئ على تواعدنا وتعاهدنا 
و عشقنا كم شهد علينا وعلى كلماتنا
كم وضعت اصابعي ولمست فمي لمست شفاهي آه ثم آه
لم يزل طعم الشهد بهم,,من شفتيها تذوقت لأول مرة
 كيف يكون هو طعم الشهد,,لم تزل لليوم حلاوة شفتيها
 على شفتاي باقية كأنها الأن
تقبلني وتلمسني وتحضني وتأخذني بين ذراعيها,كطفل
لأنام على صدرها وإن صحوت ألهو كطفلٍ وأرسم على صدرها 
أنقش كشاعر أجمل قصائدي

 فمن عينيها ولعينيها ومن شفتيها ولشفتيها
 أكتب أجمل عباراتي وأبيات شعري,,
بالله عليك أيها القمر ,, بالله عليك يا ضوء القمر
يانجوم ياضوء النجوم,,بالله عليك يابحر وياموج البحر,,
بالله عليك أيها الشاطئ,يا أيها الورق المتساقط من الشجر,
بالله عليك أيها المطر ألا تذكر كم لهونا سويا
 أنا وحبيبتي تحت حبات المطر,,بالله عليك أيها الإنسان
 بالله عليكم يا بشر ,,
خبروني ماالذي تغير,,ماالذي جرى؟؟أتراني مستيقظاً؟
أم تراني ما زلت أحلم أني معها نتهادا القبلات واللمسات
تحت ضوء القمر وليالي السهر ..,,,
بالله عليك خبرني يا أيها القمر فأنت الأن تراها وتراني,
أما زالت إلى اليوم تعشقني وتهواني ؟أم تراه تغير الحب
 بقلبها وسكن مكانه حب غيري من البشر ...؟؟
أما زالت إلى اليوم تذكرني أم تنساني ؟؟
فإن لم تزل تذكرني فلما تراها بعيدة عني كبُعدك عني
 أيها القمر,هل مازالت تذكركم تواعدنا
 وتلاقينا عند شاطئ البحر.,,,
آآآآه ثم آآآآه كم كتبت لها وأسمعتها كلمات ليست
كباقي الكلمات ,,,
حسناء,,لسيت كباقي الحسناوات,,وقد إحتارت كلماتي
وإضطربت أشعاري وثارت..فكل شيء فيها ينطق
يتكلم يتحدث ويطلب مني أن يكون هو قصيدة شعري وكلماتي
نعم,كل شي فيها في جسدها وقوامها حرف ومعنى وقصيدة
آآه كم كانت وكيف كانت تلك الأيام ...فكل شيء لدي
كان يثور,,كان الشعر والقصيدة عندي كالبركان
والكلمات كالطوفان ... لا تعرف ولا تعترف بحدود
لا تعرف ولا تعترف بمكان ولا عنوان ,,,
لم أرى إمرأة ولم أجرب مثلها,,كان كل شيء بها
 وفي جسدها وفي صوتها وفي همسها وفي مشيها وحديثها,
وفي لمسها و في حضنها كل شيء فيها كان يتفجر
أنوثة طاغية ,,,قاسية وحشية ,, تجتاحني كموج البحر
آآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه أين تلك الأيام
أين هي الأن مني و أين أنا منها,,,؟؟؟؟
هل كل شيء تغير ويتغير ؟؟؟ هل أنا مستيقظاَ؟؟
أم أني مازلت أحلم أني أواعدها على شاطئ البحر....؟؟
قد تباعدنا ,, تفرقنا ,, إبتعدت عني أكثر وأكثر ,,,
وقالت أستطيع اليوم أن أهجر ,,وهجرت
إلتقيتها ذات يوم صدفة ,,, نظرت إليها ونظرت إلي ...
إقتربت منها إبتعدت عني ,, ذكرتها بما كان بيننا
سألتها أما زلت تذكرين ..؟؟نظرت إلي وقالت
أنا ,,, لست من تظن أنا لست كذلك ...وكذلك لن أكون
أنت حتمااااااا عاشقا مجنون ,,,إذهب إرحل
فلا تحلم أي يوما أني كما تريد ,, لن أكون
فلا جاه لديك ولا مال ,,, و تريدُ أن تعشق وتحب
إذهب ,,أيها المجنون العاشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق