الأربعاء، 30 يناير 2013

كُنتِ لي ,,, وكُنتُ لكِ


كُنتِ لي ,,, وكُنتُ لكِ
كنتِ لي أنتِ,,مدرسة الحب,,

وكُنتُ أنا لكِ تلميذ
 في محراب تلك المدرسة
كُنتِ كبيرة القلب ,,وقلبًكِ كالغابات الشاسعة
و كًنتُ أنا كقطرة ماء تتساقط
من أعالي السماء لتخضنها

تلك الغابات الواسعة
كُنتِ كعصفورة مغردة وفراشة حالمة رقيقة 
 كنتِ شفافة و ناعمة وواضحة
عذبةُ الكلام واسعة الأحلام جميلة

في كل شيء كُنتِ,,
في حبك في أنوثتك في همسك وكلامك,,صمتك وضحكك
 في و لعبك وجِِدك جميلة كُنتِ في كل
 شيء في فرحك و حزنك في كل 
إحساسك و مشاعرك
في هدوءك وغضبك وحتى في قمة
ثورانك وأنتِ كالبركان
 كالزلزال جميلة أنتِ في كل شيء 
في نومك وصحوك
 و قوتك و خوفك ,,,
جميلة و رائعة الجمال كُنتِ أنتِ,,
و كُنتُ أنا ضحية كل شيء جميل كان

فيكِ و كُنتِ فيه
و فجأة تغير كل شيء,, تبدل الحال,,

وإنقلبت الموازين
فغدا حُبُكِ ,,, هو عذابك ,,,,

و أنوثتك هي خشونتك
و همسك غدا ضوضاءك ,,,

و عذبُ شفتيك غدا سُمك
و صدق كلامك غدا كذبك ,,,

و صمتك غدا ثرثرتك
وضحكك غدا غضبك,ولعبك ولهوك

وجدك غدا قسوتك وظلمك
فرحك غدا همك وحزنك غدا ألمك,,

وهدوءك وغضبك غدا غدرك
و صدق وفائك غدا غدرك و خداعك
إحساسك و مشاعرك غدت هجرك و صدك
إنفعالاتك و ثورانك غدو جبروتك و إنتقامك
صحوك ونومك غدا ألمك وحتى خوفك وضعفك

 أصبحو تمرُدك
و أصبحتِ أنتِ ,,, لستِ أنتِ
أصبحت الخيانة هي ديانتك ومذهبك

والغدر مرادك وغايتك
والهجر لعبتك وسلوتك,,وعدم الوفاء

 صار مسلكك وطبعك
والخداع صار عندكِ معتقدك,,والإنتقام

صار لكِ شرعك
وصار الكره والحقد صفتك ومنهجك,,

الكذب صار هوايتك
الاستهتار بالحب و المشاعر صار في

الكلام طريقتك
و الحب و كلام الحب و الغرام

و العشق صار كذبتك
أبعد كل هذا و أكثر تريدين مني

أن أبقى عندك تلميذا
 في محراب مدرستك
مخطئة أنتِ ,, فما أنا اليوم غدوتُ لُعبتك,,
مخطئة أنتِ وواهمة ,,, فأنا لم أعُد

كما كُنتُ من قبلُ أنا
فبتعدي عني فقد سئمتُ اليوم رؤيتك
و كرهت أُذُناي اليوم سماع صوتك أو همسك
فأنتِ من أرى في عينيها اليوم الغدر و الخيانة
أنتِ من أرى بها اليوم كل الوعود

 و العهود الجبانة
أنتِ من إحتل بقائمة الغدر و الخداع

و الكذب أعلى مكانة
أنتِ اليوم من خان الحب و زمانه

 و باع كل مشاعري
و لطخ ثوب الحب الأبيض

و سفك دمائه و هانه
أنتِ من أضاع للحب إسمه و عنوانه ,,,
فإفرحي و إسعدي بمن خنتني من أجله
لكن هل تراهُ سيكون معك كما

كُنتُ أنا و يحفظ للحب مكانه
هل تراهُ سيكون معكٍ كما كُنتُ أنا ,,,

و يفي بوعده
أم تُراكِ أنتِ من سيغدر و يخدع

كما فعلتِ معي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق