شــــــــــــــــــــــــــــــــــارده
ألفيتها ساهمة واجمة شاردة البال متأملا
و الطيف على أهدابها كشذى العطر المتنقلا
و في القلب منها رعشة حرى وشوقا مسترسلا
فناديتها ..... فالتفتت تنهدا و الشعر مرسلا
فطوقتها بين ذراعي و أنشدت في شفتاها مقبلا
فرتعدت .... فصائلها و أبرقت عيناها تلئلئا
لكأنها في طهرها و دلالها أطهر من أن تخجلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق