تضاريس هذه الرسالة أليك
التى ربما تكون الألف بعد الأخيرة
فكلما كتبتُ رسالة قلت إنها الأخيرة
وما أن أختمها برحيق النهاية
التى ربما تكون الألف بعد الأخيرة
فكلما كتبتُ رسالة قلت إنها الأخيرة
وما أن أختمها برحيق النهاية
حتى أشعر برغبة ملحة في كتابة رسالة جديدة
وأعد نفسي بأن تكون الأخيرة تُرى
لماذا لا أملك الجرأة على كتابة الرسالة الأخيرة أليك؟
ولماذا لازلت عاجزاًعن الاعتراف بأننا أنتهينا
وبأن الطريق اصبح طريقين
وأعد نفسي بأن تكون الأخيرة تُرى
لماذا لا أملك الجرأة على كتابة الرسالة الأخيرة أليك؟
ولماذا لازلت عاجزاًعن الاعتراف بأننا أنتهينا
وبأن الطريق اصبح طريقين
لكن ليس بقراري وإختياري
ولكن كان قراركِ أنتي يا حبيبتي
بأن الحلم الجميل إنقسم
وبأن أماني العمر تبخَّرت كالسراب
وبأن الحكاية أصبحت أطلالاً ودخاناً؟
بأن الحلم الجميل إنقسم
وبأن أماني العمر تبخَّرت كالسراب
وبأن الحكاية أصبحت أطلالاً ودخاناً؟
و كما هي كل مرة .. أجزم أنها
لن تكون الرسالة الأخيرة
أتدري لما يامن كُنتِ حبيبتي
لأن حبك في قلبي أقوى وأكبر
من أي رسالة وداع أو أي قدرة
على الإنسحاب الوهمي الذي
أُحاول أن أخدع بهِ نفسي وقلبي
لماذا الى الان ياسيدتي،أقف أمام حقيقة الفراق
عاجز عن استيعابها ،وفك رموزها،وفهم طلاسمها
والتأقلم مع تفاصيلها
على الرغم من أنني أعيش في أعمق أعماق تفاصيلها؟
لماذا أحتاج الى المزيد من الوقت
عاجز عن استيعابها ،وفك رموزها،وفهم طلاسمها
والتأقلم مع تفاصيلها
على الرغم من أنني أعيش في أعمق أعماق تفاصيلها؟
لماذا أحتاج الى المزيد من الوقت
والكثير من العمر ..والكثير من القوَّة
والكثير من العقل..والكثير من النضج
حتى أتمكن من إغلاق أبواب الحكاية بقفل الفراق
الحكاية التي كنت أنتي بطلتها الخرافية
حتى أتمكن من إغلاق أبواب الحكاية بقفل الفراق
الحكاية التي كنت أنتي بطلتها الخرافية
الذي ظننت ذات لحظة حالمة..
أنك شئ مختلف..شئ لايشبهها ألاَّ هي
شئ لاينال الفراق منها..ولا يقضي الواقع عليها؟
أنك شئ مختلف..شئ لايشبهها ألاَّ هي
شئ لاينال الفراق منها..ولا يقضي الواقع عليها؟
لأنني مؤمن من أعماق أعماقي و قلبي
أني أسكُن قلبكِ أكثر مما تسكنه دمائُه
و أجري في أكثر مما يجري الهواء بصدرك
لأنني مؤمن أن ما بداخلك لي من حب
وعشق فوق قدرتك على الفراق
فوق قدرتك على النسيان
ولكنك تكابرين ,, تُعاندين ,, تتمردين
على قلبك و عقلك و عيناكِ
وشفتاكِ و كل شيء بجسدك
ينادي يصرُخ بحبي و عشقي وإسمي
فهل كان لزاماً عليَّ ؟أن أختنق برائحة الحب
فهل كان لزاماً عليَّ ؟أن أختنق برائحة الحب
الميت في أعماقنا
كي أتجرأ على إعلان نبأ الوفاة؟
فها قد انتهينا ..
كي أتجرأ على إعلان نبأ الوفاة؟
فها قد انتهينا ..
هكذا أنتِ تقولين لي بلسانك وليس بقلبك
وها أنذا أعترف بالنهاية..
وأفسح للفراق في حياتي وأعماقي كل الأمكنة الممكنة.
فهل آن الأوان أن أفتح الدفاتر،وأمسح أطفال دفاتري
وأشطب تواريخ ذكرياتي،وأُمزق الصفحات الحالمة
وأُطعم نيران الواقع تاريخي؟
هل أن الاوان أن أنسلخ من رومانسيتي
وأكفر بالورد الاحمر...
وأسخر من قصائد العشق،
وأسخر من قصائد العشق،
وأقذف الحب بأبشع الألفاظ؟
هل آن الأوان أن أتخلص من ميراث حبك
بقاياك المؤلمة..قصائدك الملتهبة..رسائلك الزرقاء
وأقدمها الى عاشقة
مازال لديها قدرة الشوق والحب؟هل آن الأوان
هل آن الأوان أن أتخلص من ميراث حبك
بقاياك المؤلمة..قصائدك الملتهبة..رسائلك الزرقاء
وأقدمها الى عاشقة
مازال لديها قدرة الشوق والحب؟هل آن الأوان
أن أتحول الى رجل خائن..وأجرب النسيان على
طريقتهم الغبية
فأفتح أبواب أحلامي لمرأة آخرى
أمنحها حبك وتمنحني نسيانك؟
أمنحها حبك وتمنحني نسيانك؟
هل آن الأوان أن أسيرعلى الطريق وحدي
وأن أفرح وحدي،وأن أحزن وحدي
وأن أشتاق وحدي،وأن أغني وحدي
وأن أرقص وحدي،وأن أحلم وحدي،
وأن أشتاق وحدي،وأن أغني وحدي
وأن أرقص وحدي،وأن أحلم وحدي،
وأن لايكون معي تحت المطر سواي؟
هل آن الأوان أن أصارحك بأني
هل آن الأوان أن أصارحك بأني
أحببتك في اللقاء الأول..
كما لم أحب شيئاً في حياتي
كما لم أحب شيئاً في حياتي
وبأني بكيتك عند اللقاء الأخير
هل آن الأوان أن أعترف لك بأن إحساسي الحقيقي،
وحلمي الحقيقي،وانكساري العظيم،
وحلمي الحقيقي،وانكساري العظيم،
وفشلي الأكبر،وهزيمتي الكبرى
كانت..أنت؟هل آن الأوان أن أتصرف بتحضر غبي
كانت..أنت؟هل آن الأوان أن أتصرف بتحضر غبي
فأترك على عتبة بابك باقة ورد أخيرة..ورسالة تقول
شكراً على أيام هواك
شكراً على أيام هواك
سيدتي العزيزة..
صدقاً..شكراً على أيام هواك
أم تراها ستعودُ أيامُ هواكِ
كُلي ثقة بالله ثم بقلبك وحبك
أن أيام الحب و العشق ستعود
نعم ستعود إذا أنتي عُدتِ
قوية بحبك و إرادتك و شخصيتك
كما عرفتك و أحببتُكِ و عشقتُكِ
فأنا أعرف و أثق جيداً بمن أحببت
حبيبتي الصغيرة ساحرة العينان
أنا .. مازلتُ بإنتظاركِ رغم كل ما جرى
فهل ستعودين و تخطِفيني بنظرة عينيك
و تضعين على شفتاي رحيق لسانك
كما كُنتِ تفعلين
أم ستترُكين الموت يخطفُني منكِ قبلك
القرارُ قراركِ.,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق