أنا و ميرنا
أنا و ميرنا قصة حب أراها ليست كباقي القصص
أنا و ميرنا قصة حب أراها ليست كباقي القصص
و الحكايات وليست كباقي
روايات العشق و الغرام
لستُ أدري كيف أبدأها وما أكتبُ في أولها,؟
ولستُ أدري من صاغ و نسج خيوط قصتنا.؟
أتُراها الأقدار التي وإن حكمت علينا بحكمها
روايات العشق و الغرام
لستُ أدري كيف أبدأها وما أكتبُ في أولها,؟
ولستُ أدري من صاغ و نسج خيوط قصتنا.؟
أتُراها الأقدار التي وإن حكمت علينا بحكمها
يستحيلُ معها الإختيار
أم من أُحب هي من حكمت على قصتنا
أم من أُحب هي من حكمت على قصتنا
بالموت و النهاية ... وإن حكمت
الأقدار فيستحيل تغير القرار
الأقدار فيستحيل تغير القرار
كما هي حبيبتي حكمت علي و على قلبي
بالإعدام وأصدرت القرار و نفذت ذاك القرار
بالإعدام وأصدرت القرار و نفذت ذاك القرار
أم تُراها المصادفة التي جمعتنا ذات يوم
دون موعد ودون قرار ودون سابق إنذار,,,,
أم تُراها قصة نسج خيوطها ضوء القمر
أم تُراها قصة نسج خيوطها ضوء القمر
الذي كان شاهداًً على حبنا
و عشقنا و رفيقنا في أيامنا و سنين عمرنا
و عشقنا و رفيقنا في أيامنا و سنين عمرنا
و كان شاهداً على كل
لقاءاتنا وضحكنا وفرحنا وهمسنا وبُكاءنا
شاهد على خصامنا و تسامحنا
لقاءاتنا وضحكنا وفرحنا وهمسنا وبُكاءنا
شاهد على خصامنا و تسامحنا
شاهد على كل لحظات حياتنا
أم تُراها الشمس التي نسجت قصتنا
أم تُراها الشمس التي نسجت قصتنا
من خيوطها الذهبية ,,, التي
كانت تحتضن لقاءاتنا على شاطيء البحر
كانت تحتضن لقاءاتنا على شاطيء البحر
نرسم على رماله أحلامنا
الصغيرة و أمنياتنا التي نراها تكبر يوما بعد يوم
قصة حب ناري كلهيب الشمس الذي رسمت
الصغيرة و أمنياتنا التي نراها تكبر يوما بعد يوم
قصة حب ناري كلهيب الشمس الذي رسمت
قصتنا و نقشتها على جبينها كي لا تنسى كي يراها
كل العاشقين من بعدنا
بحرارة الشمس ووهج الشمس و لون الشمس
ليس مهما من كتب أو نسج أو خط او رسم قصتنا
بحرارة الشمس ووهج الشمس و لون الشمس
ليس مهما من كتب أو نسج أو خط او رسم قصتنا
و حكاية حبنا و هوانا ,,, ليس مهماً من صاغ
أحداثُ قصة عشقنا فهي قصة و حكاية بدأت
ولكن في قلبي و في ذكرياتي لن يكون
ولم يكون لها أبداً في يوم من الأيام أي نهاية
قصة حب و عشق مهما كتبت ومهما وصفت
ولم يكون لها أبداً في يوم من الأيام أي نهاية
قصة حب و عشق مهما كتبت ومهما وصفت
مهما قلت فلن أستطيع أن أُعبر عنها و عن لذتها
عن أوصافها فقد أحببتُ الكثير و الكثير من النساء
ما عرفتُ منهن ومن لا اعرف
من عاشرتٌ منهن ومن لم أعاشر
من عاشرتٌ منهن ومن لم أعاشر
ومن رأيتُ منهن ومن لم أرى
وحتى من سمعتُ عنهن ومن لم اسمع عنهن
لكن عندما عرفتُها وعندما عاشرتُها وعندما سمعتها
وحتى من سمعتُ عنهن ومن لم اسمع عنهن
لكن عندما عرفتُها وعندما عاشرتُها وعندما سمعتها
عندما تحدثتُ معها وعندما رأيتُ عيناها أحببتُها عشقتها
أصبحتُ أذوبُ بها
كقطعة سكر عندما تذوب في فنجان الشاي
أو فنجان قهوة الصباح
فتصبح بلون الشاي و بطعم واحد وشكل واحد
أصحبتُ أتوهُ في عينيها أحترق شوقا للمسة يديها
فتصبح بلون الشاي و بطعم واحد وشكل واحد
أصحبتُ أتوهُ في عينيها أحترق شوقا للمسة يديها
لا أرتوي مهما شربتُ ,, إن لم أشرب من نبع شفتيها
نسيتُ معها كل شيء
نسيتٌ معها وفيها كل ما في الكون من نساء
نسيتٌ معها وفيها كل ما في الكون من نساء
و أغمضتُ عيناي
كي لا ترى سواها و أغقلتُ أُذُناي
كي لا ترى سواها و أغقلتُ أُذُناي
كي لا تسمع إلا صوتها و همسها
علمتني و معها تعلمت و فهمت و عرفت
علمتني و معها تعلمت و فهمت و عرفت
كيف يكون للحب معنى
و عنوان و مكان و زمان ,,,,,,,,
و عنوان و مكان و زمان ,,,,,,,,
فهي كانت معنى الحب و عنوانه
مكانه و زمانه حروفه كلماته معانيه أشكاله و ألوانه
يااااااا ياإلهي كم كانت في حياتي تلك الصغيرة الذيذة
الشهية الناعمة الرقيقة .....
تعلمتُ منها وعلى يديها وليس عيباً أن أقول أني على
مكانه و زمانه حروفه كلماته معانيه أشكاله و ألوانه
يااااااا ياإلهي كم كانت في حياتي تلك الصغيرة الذيذة
الشهية الناعمة الرقيقة .....
تعلمتُ منها وعلى يديها وليس عيباً أن أقول أني على
يديها تعلمتُ ومنها عرفتُ,,كيف يكون العشق و الغرام
فلم أُدرك ولم اعرف ولم أشعر أنني عاشق إلاعندما
أحببتها وعشقتُها وعندما اكون
كالطفل بين يديها ,,,
كان عشقي لها وحبي لها كالزلزال كالبركان كالطوفان
كالطفل بين يديها ,,,
كان عشقي لها وحبي لها كالزلزال كالبركان كالطوفان
غيرني غير خارطة حياتي و طريق حياتي
إلى الأجمل و الأفضل
رقيقة كانت و قاسية ,,, وحشية العينان كانت
رقيقة كانت و قاسية ,,, وحشية العينان كانت
ظالمة ولكني أُحبُها
شفافة و غامضة و بذات الوقت أراها واضحة
جمعت فيها وفي كيانها وفي عينيها كل النقيض والنقيض
قاسية كانت على الهجر ,,فهي تعشق اللقاء دوماً
حنونة كانت عطوفة كانت
شفافة و غامضة و بذات الوقت أراها واضحة
جمعت فيها وفي كيانها وفي عينيها كل النقيض والنقيض
قاسية كانت على الهجر ,,فهي تعشق اللقاء دوماً
حنونة كانت عطوفة كانت
على صدرها عندما أضعُ رأسي
أنسى كل همومي و أحزاني,,كل جراحي و ألآمي
عندما كنتُ أضعٌ رأسي على صدرها وأشعرُ بالبرد أحيانا
فأرها بيديها تغطيني بعينيها برمشيها
أنسى كل همومي و أحزاني,,كل جراحي و ألآمي
عندما كنتُ أضعٌ رأسي على صدرها وأشعرُ بالبرد أحيانا
فأرها بيديها تغطيني بعينيها برمشيها
بخصلات من شعرها فأشعر بالنار تجتاحني تحرقني
و بلهيب الحب و العشق فتأخذني بين ذراعيها تهدأ
من ناري ومن روعي ومن خوفي
و تطفئ ناري و لهيبي بشفتيها,,,,,
آآآآآآآآه ثم آآآآآه و ألفُ ألفُ آآآآآآه
يا إمرأة عرفتني و علمتني معنى الأنوثة
و تطفئ ناري و لهيبي بشفتيها,,,,,
آآآآآآآآه ثم آآآآآه و ألفُ ألفُ آآآآآآه
يا إمرأة عرفتني و علمتني معنى الأنوثة
و معنى طغيان الأنوثة
و معنى الخجل علمتني و رأيتُ فيها معنى الطُهر
علمتني عندما عشقتها,,, طعم الحب و الغرام
و معنى الخجل علمتني و رأيتُ فيها معنى الطُهر
علمتني عندما عشقتها,,, طعم الحب و الغرام
كيف يكون حقيقة وليس مجرد وهم وخيال
أدخلتني مدرستُها في الحب و العشق
أدخلتني مدرستُها في الحب و العشق
و جعلتني أتعلم من جديد حروف الهجاء في الحب
جعلتني كالتلميذ الذي بدأ يتعلم أبجديات الكلام و الحروف
جعلتني أسكنُ في عينيها فقد كنتُ بلا مأوى في العشق
جعلتني أعرفُ أن للحب قيمة وجدوى ,,,
فقد كنتُ أعشق ,,,وكان الحب عندي
جعلتني أسكنُ في عينيها فقد كنتُ بلا مأوى في العشق
جعلتني أعرفُ أن للحب قيمة وجدوى ,,,
فقد كنتُ أعشق ,,,وكان الحب عندي
مجرد كلمات بلا معنى كنتٌ أتوهم أنني عاشق
إلى هنا ,,,,,,,, فقط ولا تنتظروا مني
إلى هنا ,,,,,,,, فقط ولا تنتظروا مني
أن أقول المزيد من عشقي
لها و حبي لها و جنوني بها
أتدرون لما ,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
لأن ما كان بيننا ومقدار حبي لها وعشقي لها وجنوني بها
أكبرُ من أن يوصف بكلام و حروف
أكبرُ من أن يتصورهُ بشر ,,,,
قد تقولون عني معتوه و مجنون و أحمق
لها و حبي لها و جنوني بها
أتدرون لما ,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
لأن ما كان بيننا ومقدار حبي لها وعشقي لها وجنوني بها
أكبرُ من أن يوصف بكلام و حروف
أكبرُ من أن يتصورهُ بشر ,,,,
قد تقولون عني معتوه و مجنون و أحمق
سأقول لكم
من يعرفها من يعشقها من يكون حقاً و حقيقة
من يعرفها من يعشقها من يكون حقاً و حقيقة
مهما فعلت و مهما إبتعدت و هجرت
لن ولم أكرهها ,, ولن أحقد عليها ولن أنساها
ولتقولو عني ما تقولون فلن يعنيني كل ما تقولون
سأسامحها و أغفرٌ لها و بالفرح و الهناء و السعادة
أدعو من كل قلبي لها ,,,,,,,,,
هكذا أنا أصبحت عندما أحببتُها,,,فالحب الحقيقي
لن ولم أكرهها ,, ولن أحقد عليها ولن أنساها
ولتقولو عني ما تقولون فلن يعنيني كل ما تقولون
سأسامحها و أغفرٌ لها و بالفرح و الهناء و السعادة
أدعو من كل قلبي لها ,,,,,,,,,
هكذا أنا أصبحت عندما أحببتُها,,,فالحب الحقيقي
أن تموت من أجل من تحب و تعشق
أن تُضحي ..تُقاتل تـُحارب كل الناس
كل شيء و أي شيء من أجل من تحب
ومن أجل هذا الحب و هذا العشق
نعم .. أدعو لها بالسعادة و الفرح وحتى
إن كانت بعيده عني ومع غيري
بشرط أن تكون صادقه مع قلبها ويكون
بإقتناعها و بقرارها ,,وأشُك بهذا تماما؟؟
لكني أخاف عليها أموت خوفاً عليها
فهل تُراه سيُحبُها و يعشقُها أكثر مني
أو مثلي ..؟؟أجزم ولا أشك أن يكون كذلك
فلن يأتي من يُحبُها مثلي أو أكثر مني
أكاد أجزم أنني أُحبُها وأخافُ عليها
أكثر من حُبها لنفسها وخوفها على ذاتها
بل قد يكون أكثر من حب وخوف أُمهاعليها
يا سامعين كلماتي ويا من تقرأون حروفي
أنا لستُ كاذباً .. لستُ معتوه
أنا عاشق لها .. عاشق ميرنا
لذا أدعو لها رغم ظلمها لي وهجرها لي
رغم قسوتها على قلبي رغم كل شيء
أدعو لها و أُحبُها و سأموت و أنا أُحِبُها
لن أُكمل باقي كلماتي ...سأتوقف عن الكتابة
أعتقِدُ أن ساعة رحيلي قد حانت
وصل القطار .. قطار الرحلة الأبدية
وكم هي عجيبة هذه الرحلة وهذا
القطار .. يأتي إليه أُناس مختلفين
غرباء لا يعرفون بعضهم بعض
وقد يتحدثون بلغات مختلفة ولكنهم
عندما يستقلون هذا القطار يبقوا صامتين
إلى أن يصل القطار لنهاية الطريق وفي النهاية
يصلون إلى مكان واحد يجمعهم ومع
ذلك يبقوا صامتين لا يتحدثون مع بعضهم
إنه قطار الموت ومكان تجمعهم هو
القبر
أنا الآن حان موعد رحلتي وكم كُنتُ
أتمنى أن أُودِعكِ يا حبيبتي الصغيرة
يا فاتِنتي ..يا معذبتي بعينيكِ
كم كُنتُ أتوقُ لهذا الوداع الأخير وأن
يكون وداع عينيكِ و شفتيكِ فكم كُنتُ
أعشقُ عينيكِ و أتمنى أن اموت أمام
عينيك .. ولكني الآن أرحل مع الموت
دون أن تتحقق أمنيتي وأنتي بعيده عني
لذا أُوصِكِ يا حبيبتي وصيتي الأخيرة
عِديني و إقطعي لي وعداً وعهداً
أن لاتبكي عينيكِ ولا تدمع
حتى عندما يصلك نباء وخبري وفاتي
وحتى إن رأيتِني و رأيتي قلبي
جثة بلا حراك بلا نبض بلا حياة
لا تبكي .. لا تدمع عيناكِ
فأنتي تعلمين جيداً كم كُنتُ
أكرهُ الدمع و البكاء في عينيكِ
وودعي جسدي ولو بنظرة منهما
فتلك النظرة من بعيد تكفيني وتُرضيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق