سيدتي و حبيبتي و صغيرتي و فاتنتي
أيتها الجميلة .. صاحبة العينان
ذات الشفاه المخملية الوردية
يا صاحبة الجسد الذي كم أحببتُهُ
ياذات النهدان المتمردان على شفتاي و لساني .
يا من أحببتُكِ أكثرمن روحي ونفسي
لأني أحببتُكِ حقاً وصدقاً
عرفتُ في غيابكِ كيف هي تكون
أحاسيسُكِ ومشاعرك
فابالله عليكِ تعالي لا تخفي ما بصدرك
و ألقي برأسك على صدري
وقبليني ومن شفتيكِ إسقيني
كما كُنتِ تسقيني وترويني
وعلى نهديكِ وبينهما أُريدُ
أن أرسم خارطة طريقي
فدعيني ولا تمنعيني ..
لآ شَيء يذبح المًرأة .. من الوريد
للوريد .. كالطير .. كالعصفور الصغير
كَزفافهآ إلى رجل ما وَفي قلبٍهآ رجل آخَر
مهما كان سبب و دافع الزفاف
و لآ شَيء يعرِي المًرأة
ليس من ثيابها ... وإنما من
خجلها وترددها كَنظرة إشتٍيآق
من عين رجل تعشقه حَد الجٌنونْ
شرط إذا أحست و أيقنت أنهُ يعشقها
لحد الجنون .. كروح وقلب وليس كجسد
و لآ شَيء يهين المًرأة ..
كَمقارنآت تعقد بينهَآ وبين آخٌرى ظهّرت
في حيآة مَن تحبْ .. حتى لو لم تراها أبداً
و لآ شَيء يرعب المًرأة ..
كَإحساسهآ بأنّ حٍكايتهآ مؤقتة
وأنهآ حتمآ مفآرقة..إن كانت هي حقاً
لا تُريدُ أن تفارق
و لآ شَيء يهزم المًرأة ..
كَحنينْ النهآر بعدَ اللقآء وحنين
آلليل بعد الفٍرآق ..خوفاً أن
لا يتجددهذا اللقاء بعد اليوم
و لآ شَيء يُربك المًرأة ..
ويجعلُها كورق الشجر في مهب الريح
كَوقوفهآ في حضرّة رجل يخفٍق
قلبهآ لذِكره وعًطره
و لآ شَيء يعيد مرآهقة المًرأة ..
كَحكآية حٍب مفآجئة في خَريف آلعٌمر
إذا أيقنت أنها مازالت أنثى
و لآ شَيء يحيي طفولة المًرأة
ويجعلُها كطفلة بقلبها وأنوثتها
كَتدليلهآ على يّد رجل يهمها آمٍره
و لآ شيَء يسرق عُمر المًرأة ..
كَانغمآس سٍنواتهآ في حِكاية بلآ أمّل
ولكن ... بيدها هي وحدها قد يكون
هذا الأمل .. أما أن تقتله أو تعيش به
و لآ شَيء يطفىء نضارة المًرأة ..
وقلب المرأة..وطغيان الأنوثة لدى المرأة ...
كَظلمة الفّرآق وليآلي الفراقْ وحٍرقة الفرَآق
إذا كان بيدها أن تُعيد من أحبها وأحبتُهُ
ولكن كبريائها و غرور الأنثى بها
يمنعها أن تقول له أُريدُك حبيبي
عُد لي من جديد ,, لا ترحل بعيداً
وهي تؤمن جيداً كم يُحِبُها ويعشقُها
ولكن الغرور والعناد ...يمنعُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق