كم كُنتِ قاسية ... ظالمة.. يا من كُنتُ أٌحِب
قاسية.. عندما كُنتُ أنظر إليكِ من بعيد
وأنتِ تجلسين على الشرفة وحدك
تنظرين لي من بعيد وكأنكِ لا تعرفينني
أو كأنكِ لا ترينني...
كم هي صعبة... أيام العشق لكِ
وكم كُنتِ ظالمة.. يامن كُنتُ أٌحِب
عندما كُنت تسِرين في الطريق
ويدكِ في يدهِ ... وكأن يدكِ لم تعانق يدي
من قبل.. ولم أمسك بيدك.. كي تخطي في
كل خطواتكِ.. كطفلة.. تمسك بيد أبيها
تنكرتِ لحُبي ... وعشقي لكِ
وكأنني لم أكن ذات يوم حُلمك وأمنياتك
لقد وضعتي حرف إسمه بجانب إسمك
وأنتِ لم تزالي .. مجرد خطيبه
أم تُراهُ كان لكِ حبيب وكُنتِ له حبيبة
وأنا كُنت الغبي .. الذي لم يدرك إلا
مُتأخراً تلك الحقيقة
آآآآآآه كم كُنتُ .. أشعر بالحزن والقهر
عندما كُنتُ أرى صورتكِ وأنتِ تُطوقينه
بذراعيكِ.. كأنكِ مُنذٌ سنين تعشقيه
تباُ وسُحقاً لقلبي كم كان مُغفلاُ
كم كان غبياُ ... وبحبك وعشقك مسحور
أهكذا يكون وكان الحب والعشق لديكِ
ظلم وقسوة وهجر ونكران
ما بالي .. ما أصاب قلبي وعقلي
كلما أسمع أٌغنية .. فأراكِ بها
أراكِ في كل حرف من حروف كلماتها
هل أصابني المس والجنون
هل أصبحتٌ.. كالسكِير أٌدمِنُ صوتك
وصورتك .. وهمسك وعطرك
وأنتِ بكل قسوة بكل جبروت المرأة
تناسيتي كل ما كان بيننا ...
لكني لم ... ولن أنسى ..
إنسي أنتِ كما تشائين كما تُريدين
لكن لن أنسى ..
ليس ضعفاً مني..
لكن ... لأن هذا هو حُبي
لن أطلب منكِ .. الحنان
لن أطلب منكِ أي شيء
فقد أعطيتي لمن إخترتهِ بدلاً عني
أعطيتهِ كل شيء كُنتِ تُعطيني إياه
ولم يبقى لديكِ أي شيء
حتى قلبك ....... ما عاد قلبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق