تمـضــي أيـــــــــــــام.. الــعـــمـــر
تمضي أيام .. و تأتي أيام ..
تنمو أشجار ... وتتساقط أوراق
ويأتي ليل ويذهب نهار
و تجف أرض .. وتتساقط على أخرى
الأمطار..
فتنمو زهور جديدة.. و تموت زهور قديمة
تلك هي الحياة .. كل يوم .. كل لحظة
لها بداية ونهاية ..
وفيها حياة ... وليدة
سنين تمضي ,, ومعها العمر يمضي
وتبقى أحلامي شامخه .. قد يعتريها
في بعض الوقت بعض الشيخوخة
ولكنها تبقى شامخة كشموخ الجبال
قد أكون أحلمُ ... في كلماتي
وقد أكون أهذي ... وقد أكون واقعي
لستُ أدري .. فالكلمات تهرُبٌ مني
والحروف .. تهرب .. لستُ أدري هل هي
خائفة مني .. ومن قلمي
أم هي ... لم تعُد تحتمل حزني و ألمي
كم كُنتُ دائماً أتمنى أن تقتُليِني
كل يوم ألف ألف مرة ...
ومن ثم أعودُ للحياة لو مرة ..
كي تقتُليني بحبك من جديد
ويح قلبي كم هو أحمق
ويح أحلامي كم هي للهذيان أقرب
ويح نفسي .. كم هي لأوهام أصدق
قد نكون ... نُحب .. وقد لا نكون نحب
وقد نتخيل ونتوهم أننا نُحب
وقد لا نتوهم
وقد نكتُب بالحب و بمن نحب شعراً
كي ندرك أو نُحس أننا نحب ونعشق
لأن الحب ... لا يكتب إلا شعراً
الحب والعشق ... لا يُترجم بالحروف نثراً
كيف أصفُ حُبي لكِ
فقد يكون وصفي صعباً
وقد يكون وصفي لعشقي لكِ مُبهماً
ولكني في كل حالات جنوني
أعشقك ... أُحُبُكِ
إن غضبتي من كلماتي أو عنها رضيتي
لكني في النهاية أعشقك و أحبُكِ
سيدتي الجميلة كيف أصفُ لكِ نفسي
فقد أكون أنا كالقبر .. وحُبكِ هو الجسد
الوحيد الذي يدخلهُ ويسكن بهِ
وقد أكون أنا كحبة المطر ..
لا تسقُط إلا في مكانٍ واحد لمرة واحدة
وقد أكون أنا ....... مثل المحطة
لا أدري ........ هل أستقبلُ الناس
أم أودعهم ........؟
عذراً سيدتي الجميلة الصغيرة
فأنا لا زلتُ أشعر أني ضائع
تائه في جسدك
و في شفتيكِ
وكلما حاولت أن أتسلق كي أصلُ
إلى عينيكِ .. وأصنع فيهما قبري
أعود وأشعر أني مازلتُ ضائعاً
في ما بين صدرك وخصرك
أسألُكِ المعذرة سيدتي ....
فقد كُنتُ أحمق .. لأني تركتُ نفسي
وقلبي يضيعُ ويتوه في عشقك الأبدي
ولم أصنع لنفسي ...
سُلم نجاة ... يوصُلني إلى عينيكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق