هــل تــسـمـعـيـن .. صــوتــي ..

تتجاذبني الذكريات من كل حدب و صوب

ذكريات جميلة .. وذكريات حزينة

وأجلس وحدي ,, أتأملها 

و تعصف في عقلي وقلبي الأحزان

و يأخذني الحنين ... حيثُ أنتِ

مع أني لا أعلمُ أين أنتِ

وهل تُراكِ تسمعين صوتي وندائي

هل تُراكِ .. تتحسسين أخباري 

هل تُراكِ,, تنامين على ذكرياتي 

أم هل تُراكِ نسيتي من أحبكِ

حتى ,, أصحبتِ دمهُ الذي يجري في العروق

وحتى أصبحتِ... نبض قلبهِ 

و شمسه و قمره 

ليله ونهاره .. أحلامه وذكرياته

حاضره ... وماضيه

ليلة ظلماء ,,, تغطي الغيوم ضوء القمر

و حبات المطر .. سريعاُ تنهمر 

كأنها تُريد أن تلحق بكِ حيث أنتِ

قبل أن ترحلي إلى مكان بعيد 

أو كأنها تُريد ,,, أن ترى عينيكِ 

من جديد..

و يرن جرس هاتفي ... وأنا حيثُ 

أقف أمام شرفتك أتأملها من بعيد

ويحاول المطر أن يأخذني منكِ

ومن أحلامي و تأملاتي لكِ

أو كأنه يريد أن يوظقني من أحلامي 

أو كأنه يريد أن يطفئ ما يشتعل 

في قلبي من لهيب الحنين و الشوق إليكِ

ولكن عبثاً.. 

فنارُ حُبُكِ ...كلما زاد طول الفراق 

كلما إزدادت لهيب 

في كل ليلة .. وفي كل لحظة 

يأخذني الحنين و الشوق إليك

في كل حرف أكتبهُ .. أرى فيه عينيكِ

و أقرأ فيه .. حروف إسمك

أقسم بخالِقي وربي وربك 

أقسم بمن خلق حُبكِ في قلبي 

ولم يزل باقي 

أني ما تناسيتُكِ ولا نسيتُك لحظة 

ولكن ليتكِ تعرفين وتشعُرين

كم أموتُ شوقاً لكِ

ما أصعبُ فراقكِ يا سيدتي 

يا تاج قلبي .. يا كل حياتي 

ليتكِ تسمعين صوتي 

ليتكِ ترين كيف اليوم غدا جسدي

جسداً بلا روح ... 

عينان بلا نظر .. فقد كُنتِ أنت النظر

أذكرُ ذات ليلة ... عندما كُنتُ 

أنتظر رؤيتكِ من بعيد وأنت على 

شرفتك تقفين كملِكة على قلبي متوجة

أقف ولستُ أُبالي ...

أكان مطراً من فوقي 

أم كانت نارٌ من تحت قدمي 

و يلٌفني بردُ الشتاء .. وريح عاصفة

ولكن شوقي لكِ .. كان يعطيني الدفئ

الحنين عينيكِ... يعطيني الحنان

الشوق لصوتك يشعرني بالأمان

و يخرجني .. يأخذني من حٌلُمي هذا

صوت الهاتف ... إنها رسالة منكِ

آآآآآآآآآآه يا قلبي كم يزداد عذابك 

و أنظر إلى كلمات تلك الرسالة

إذهب ... لا تقف هكذا تحت  المطر

الليل شديد البرودة .. و المطر ينهمر

و أنت وحيداً هنا تقف 

إذهب ... اخشى عليك من برد الشتاء

ومن المطر .. 

حبيبتي يا عمري أنتِ 

أين الآن أنتِ

هل تُراني سقطتُ من دفتر ذكرياتك

هل تُراني خرجت من خلف 

جدران قلبك ...

هل تُراني .. أصبحتُ ماضي أليم

أم ما زِلتُ في قلبكِ حُلم 

وصوت عشق و أنين 

أُحبك أقسم أني أحبك وأعشقك

مهما طال زمن الفراق 

مهما قسوتي على قلبي ببعدك

وصدك وهجرك 

سأبقى أحبك 

حبيبتي .......... روحي وحياتي 

ميرنا

إن كُنت تسمعين صوت قلبي 

كيف يصرخ بإسمك وحبك

بالله عليكِ ... طمـإني قلبي 

هل أنت بخير...

هل ما زلتُ أنا .. في قلبك كما 

كُنت ..... أنا

 http://www.youtube.com/watch?v=fWI65nInyDc