السبت، 2 فبراير 2013

لـسـتُ نــادِماً ,, نـعـم إفـتـرقـنـا

في البداية بماذا تُريدينني أن أُنادِيكِ
و أيُ الألقاب تُريدين أن أطلق عليكِ
أي الألقاب تُحبين أن تسمعي مني
لأخر مرة ,,,,
هل تُحِبين أن تسمعي مني كلمة
سيدتي  الجميلة,, هل يا فاتِنتي
هل تُحبين لقب يا ساحرتي
هل تُحِبين مني كلمة يا أميرتي
يا ملكتي ,, يا ذات العينان الساحرتان
 الوحشيتان ,, القاتِلتان .؟؟

هل تُحبين سماع كلمة يا صغيرتي
يا طفلتي .. أم تُراكِ تُحِبين سماع
كلمة ’’’ يا ميمتي ,,

إختاري ,, ولا تحتاري فكل  الألقاب
بين يديكِ وتحت أمركِ
كما كان لسنوات قلبي بين يديكِ
وتحت امركِ ويأتمِرُ بأمرك
أآآآه لقد عرفت تُريدين سماع كلمة
حبيبتي ,,,, حسناً لكِ ما تُريدين
ولكني ,, أعتذرُ منكٍ فهذه المرة
ستكون مختلفة ,, سأقوُلُ لكِ
يا من كنتِ حبيبتي 
فربما  قد يكون قدرنا  الآن أن
نختنق في هذا الدخان .. نعم دُخان
فقد غدا حُبنا وعشقنا وسنوات عمري
وأيامي ,, كالدُخان ,,
و أعتذِرُ منكِ مرة أُخرى
فلم أقُل ,, سنوات عُمرنا و أيامنا
فأنتي يا سيدتي الآن أصبح لكِ
سنوات لوحدكِ ,, وعُمراً لوحدكِ
و أحلام و أُمنيات  لوحدكِ
وحتى الحب والعشق و قلب لكِ وحدكِ
فقد أصبح لكِ طُرق خاصه بالحب و العشق
لكِ وحدكِ .. و قلبكِ بعد أن كان قلبي
أصبح قلبك لكِ وحدكِ
الستِ أنتِ من كان يقُول حبيبي
أحلامي هي أحلامُك ,, أُمنياتي
هي أُمنياتُك,, حياتي حياتك
عمري عمرك سنيني هي سِنينك
وحتى قلبي هو قلبك
وطريقي هي طريقك بها نمشي سوياً




و الآن أنتِ من فصل كل شيء كان بيننا
أنتِ من فصل كل شيء كان يجمعنا
ولكن  لا تخافي فلا أحد سيرغمنا
 على الإستمرار في الإختناق
نعم فقد أصبح كُل شيء كالدُخان
يتطاير بكل يسر وسهولة  وبسرعة
فالحب أصبح لديكِ كـدُخان  السِِيجارة
تُشعِلِينها ,, وتضعيِنها بين شفتيكِ
تأخُذِين منها ,,ما تحتاجين لهُ
ما تشعُرين منهُ أن مِزاجُكِ 
قد أصبح في أوجِهِ ,, مُرتفِعاً
و تنفُثين و تُخرجين من صدرك
ومن بين شفتيك مالا تحتاجينه
ما لا يُلبي رغباتك ومِزاجُكِ 
تماماً كما فعلتِ بحبي و قلبي و عمري
ثم تُلقين ما تبقى من تلك السيجارة 
تحت قدميك و تدُوسين عليها 
و تُكملين طريقك والضحكات 
تملئ وجهك وعينيكِ
عفوك لا تغضبي مني فتستطيعين 
 أن تقولي بأنني قاسي!! القلب 
و الكلمات والقصائد.. قولي 
أكتب ... !! ولكن ماذا أكتب
وإن كتبت فهل سأرتاح
يمر طيفك ويلقي على وجهي
كل الأكاذيب الصغيرة التي إقترفتها 
لمجرًد أن أقبل بكِ حبيبة
أشياء  أحلام ..أُمنيات ,, لستُ أدري
ما أقُولُ عنها ,, هل أقُولُ أوهام 
أم أقُول هي أحلام غادرة
جاءت بسرعة وملأتني 
سكنت  وتغلغلت وغرزت في قلبي
المثقل بالهموم تحاببنا
ولم يكن لديّ أدنى شك في فراقنا 
وإفترقنا ولم أعد أشعر بالحنين لعلاقتنا 
قولي عني  قاسي ولكن تذكري  أنكِ
أنتِ علمتني القسوة

 أنتِ من صنعها وزرعها بقلبي 
إفترقت عنك ... وتألمت كثيراً
من آهاتي وآلامي ودموعي
فقد كان حبي لك مجنون 
أجل مجنون
بكل ما تعني تلك الكلمة
أنتِ نحرتِ قلبي الصادق
بخداعك و غدرك و هجرك
إفترقنا 
نعم 
إفترق قلبي عن قلبك
بعدما ذاق منه الويلات
ولم يعد يحتمل المزيد 
فقد تحطم على يديك 
وقتلت فرحته
نعم 
إفترق قلبي عن قلبك 
ولم يعد يعبأ بك أو بمن تكوني
بل لن يتحطم ببعادك عنه 
فقد أصبح أكثر صلابة وقوة
ولن يبكي عليك أبداً
فقد تحجر البكاء في مقلتيه 
ونضبت الدموع
فلا تلُوُمِنني .. فقد حذرتُكِ
قُلتُ لكِ ,,إرجِعيِ حبيبتي
تعالي خّذي بيدي من جديد
لقد تغيرت ,, وللإفضل تبدلت
لكِنكِ لم تسمعي قولي
لم تُصدِقِينني ,, لم ترحمِي ضعفي
لم ترحميِني  في لحظة إنكساري
لم تُقدِري حبي و قلبي
تعاليتِ ,, و على قلبي و حبي تكبرتِ
تركتني ,, ولغيري ذهبتِ
ركضاً ,, وخلفهُ لهثتي
فما كان منهُ إلا أن جعل منكِ دمية
تسلى بها و كفتاة ليلٍ جعل منكِ
كلما شعر بشهوة الجسد
أتى ,, كخفافيش الليل  إليكِ
يلهو بكِ وبجسدكِ كما يشاء
ثم رمى بكِ .. تحت قدميهِ
وذهب لسواكِ.. و أنت لي تنظُرين
و بكل غباء تضحكين ..ولستُ
أدري هل تجهلين  حقيقتهُ,, أم تُراكِ
تعلمين ولكن تُكابرين ,, و تُعانِدين

 نعم 
إفترق قلبي عن قلبك وهو مرفوع الرأس 
فهو من قرًر ذلك القرار
ولم يعد خاضع لـِحُـبــك الذليل 
نعم
إفترق قلبي عن قلبك وهو نادم
ولكن هذه المرة ليس عليك
وإنما على نفسه 
لأنه ضيًع أجمل أيام حياته في حُـبًـك
إذاً وداعاً لذلك الحب 
الذي لم أجني من وراءه إلاً
الدموع ... والألم ... والآهات
وهنيئاً لك يا قلبي المسكين بذلك
القرار .. فقد تكون لأول مرة قد أحسنت
الإختيار
و اليوم أتيتِ,, فهل تُراكِ نادمة
أم ما زِلتِ مُكابرة و مُعانده
تُريدين عودة قلبي وحبي لكِ
تُدرِكين أني حنون و قلبي
بحبك مجنون
حسناً أنا أستطيعُ إتخاذ القرار
أن أُسامح و أغفر
ولكن ,,, هل أنتِ على الإعتراف
بخطايكِ و ذُنُوبكِ قادرة ؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق