أنـــا و أنتِ
أنا أحِب وأعشق و أنتِ تكرهين ..
أنا أصونُ عهدي ووعدي .. وأنتِ لا تصونين
أنا أوفي بوعودي ولا أغدر ... وأنتِ تخونين و تغدرين
أنا لا أكذب بالحب ... وأنتِ بالحب تكذبين
أنا لا أخدعُ بالكلمات وأنتِ بكل شيء تخدعين
أقتربُ منكِ ... وتبتعدين بل تهجرين وتهربين
أنا أذكُرُكِ بكل لحظة بكل شيء ..
وأنتِ تتجاهلين بل تتناسين
أحِنُ عليكِ و أعطِفُ عليكِ و أنتِ تقسين
أداوي جراحك ... وأنتِ تجرحين
أُسعِدُكِ قدر ما أستطيع ... و أنتِ قدر ما تستطيعين
تقسين و تُعذبين
أُسامح ..... ولا تُسامحين
أغفر لكِ كل خطاياكِ ... وأنتِ أصغر خطاياي لاتغفرين
ومن قلبي بأكثر من كل هذا تطلبين
و من روحي أكثر من هذا تطمعين
أصالح و تخاصمين
أُضحي بكل شيء عندي كي تسعدين و تفرحين
أتألم ... أنزف ... كي لا تتألمين
علمتُكِ الحب و العشق الذي كُنتِ تجهلين
أذقتُكِ شهد الهوى الذي كُنتِ لا تعرفين
جعلتُ من قلبي كتاباً مفتوح لكِ لكي كل حروفهِ تقرأين
فقرأتي ولكنك ..... لم تفهمين
أو لعلكِ فهمتي ... ولكنكِ تتجاهلين
جعلت من قلبي ... لكِ مهداً .. و من عيناي
حُراساً لكِ ... عندما تنامين
فنِمتي قريرة العين ...........
لكني رأيتُكِ بغيري تحلمين ...ومعه تضحكين
فيالكِ من إمرأة تلامذتُها الجن
و خٌدامُها الشياطين
إبتعدتُ عنكِ ... فسمعتُكِ تصرٌخين
و رأيتُكِ .. تستغيثين و تتوسلين
الرجوع ... لكِ ... تلك أمنيتي كما قلتي لي
وكنتُ تقولين
رضاكَ حبيبي غايتي و حبُكَ حياتي
أليس هذا ما كُنتِ بهِ تُقسمين وعليه تُعاهدين
أليس هذا ما كُنتِ تتمنين
عفوكِ حبيبتي .... السابقة
أبعد كل هذا و أكثر من الخطايا .. الرجوع لكِ تطلبين
تُريدين أن أرحمكِ ... وأنتِ لا ترحمين
تريدين أن أحضُنكِ بين ذراعي وعلى صدري
و أنتِ ... بالخنجر المسموم تُمسكين
عذراً .......
فلا مكان عندي للغادرين
لا مكان بقلبي للمُخادعين
فقد غفرتُ لكِ كل الخطايا الصغرى
فلا تنتظري مني أن أغفر لكِ خطيئتُكِ الكبرى
عُذراً ........
فلستُ ... لأصحاب الخطايا أعشق و أهوى
عذراً ....
فقد كُنتِ لي أسوء ذكرى
نعم كنتِ لي ... أسوء ذكرى وأسود ذكرى
كُنتِ في حياتي الخدعة الكبرى
فكيف أُحب من كانت للخداع و الكذب تهوى
قد أغفر .... للشيطان
قد أغفر لأي إنسان
لكن أنتِ ..... كلا فلا مكان لكِ بقلبي
كي لا تعودي ومن جديد تخدعين و تكذبين
تكذبين ... وتكذبين .... ويحكِ ... ألا تملين
تخدعين ... وتخونين ... ويحك.. ألا تندمين
ألا بالذنب تشعرين ...؟
ألا ... لهول قسوتك و جرحك وألمك لي تُحسين
ألا ... لحُبي لكِ .... تٌقدرين
عودي من حيثُ أتيتِ ...
وبقربي .. وبقلبي لا تحلُمين
وعلى صدري كما كُنت كالطفلة تنامين و تحلمين
وبالحب معي من جديد .....
لا تُفكرين ... ولا تتوهمين
.............هذه كلماتي لمن خانتني ذات يوم
أما من أحببتُها بصدق و إخلاص
وما زلت و سأبقى أحبها
ليس بيدي حبها و عشقها
سأسامحك سأغفر لكِ
سأخذُكِ بين ذراعي
سأحتضِنُكِ ... سأمسحُ دمك
مجنون أنا ....... أليس كذلك؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=aRmQ7dR7K8g
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق