الأحد، 3 فبراير 2013

رســـالــة حـبـيـبـة نــادمــة


مع كل يوم يقترب فيه الصباح من أوراق الورد ليوقظها
 ليتبادل معها همسات
المحبة ويحمل عطرها لينثره على الدنيا فتتحول 
إلى لوحات من الجمال والعشق تقترب أفكارك مني
وتتسلل كلماتك إلى قلبي وتعودُ ذكراك في قلبي
فلا أرى في أوراقي سوى بضع كلمات
عندما أشعر بالضيق والاختناق أفتح نافذة رسائلك
كي أتنفس الحياة من عبق حروفك ..

و أذهبُ كي أقف على شفتي لعلي أراك مُجدداً
ولكني .. أنتظرُ كثيراً .. 
ثم أذهبُ إلى نافذتي الصغيرة 
و أنا كُلي أمل أن تكون واقفاً كعادتُك 
تتنظِرُني .. كي أنزل من بيتي .. 
وأستقل سيارتي وتُودِعني عيناك بنظرات شوق
وأنا يملئني الخجل .. والخوف أن يراني أحداً
أعلمُ أني مجنونة و أفعالي جنونية 
وأعلمُ أنك لن تُصدقِني فيما أقول 
لأني تركتُك وحيداً على الرصيف حيث 
كُنتَ تنتظِرُني كل يوم .. 
تركتُك.. و رحلت مع شخص أآخر سواك
أعلمُ أني قد أخطأت .. عندما فعلتٌ  هذا 
وأعلمُ أنك .. لن تُسامِحُني وتغفر لي خطيئتي 
ولكن إعلم يا أول حب في حياتي 
أنك أنت .. أول رجل وآخرُ رجل يدخلها
حتى إن تزوجتُ غيرك بلا إرادتي 
ولكن يبقى نبضُ حُبك في قلبي 
ر
كلما وقفت في ساحة أحزاني يأتيني صدىً لموسيقى 
كلماتك يشعرني بالدفء والأمان
فأسرع إلى عزف الفرح والحب على أوتار دفاتري
لتهدأ روحك وأهزم ألمي…
و أعود لأمسك دفاتِرُ أشعارك التي معي 
فما زِلتُ أحتفظُ بها و سأبقى 
أقلِبُها ورقة ورقة .. أعود أقرأها صفحة صفحة
وسطراً وراء سطر و حرف وراء حرف
…..
أصبحتُ كالفتيات الصغيرات اللواتي يتلهفن إلى سماع حكايات الأميرة النائمة وسندريلا ويسبحن في عالم الروايات و الأساطير ويرسمن صوراً جميلة لذاك الأمير مع فارق بسيط أنني أعرف جيداً صورة أميري…
…..
عندما أشعر بالشوق والحنين
أصعد في عربة الكلمات لتحملني رياحها العاتية الصاخبة إليك
ولكن أخشى أن تضل طريقها فتتوقف عند محطة غير مقصودة ..
….

تُرى ,,, أين أنت الآن يا أميري .. هل يصِلُك


صوتي .. و تنهداتُ قلبي ...


هل مازلت تشعر بحرارة صدري 


هل مازلت تشعر بي .. وبحزني و ألمي كما


كنت تقول لي دوماً أنك تشعر بي من بعيد


وأنا أفكر.. و أسافر مع أفكار.. على أمل أن يصلني 


في وقت ما ... جواب .. يطمأن قلبي 


حبيبي ... أميري 


أعرف وأعلم أني قد قسوت عليك كثيراً


فهل سوف تسامحني ... و تغفر لي 
هذه رسالة من حبيبتي التي كانت معي يوماً ما
لن أكتب ردي عليها ....
سأدع عيونها هي ... من يكتب الرد 
سأدع شفتاها تكتب الرد 
وأنا سأنتظر... تُرا هل سيصلني منها الرد
تُرا هل .. رسالتها هذه .. تتحدث بما في قلبها
أم أنها كتبتها ... لمجرد إحساس بالذنب؟؟؟
إن وصلني الرد منها .....؟
عندها .........؟؟؟؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق