يقولون ,, كما سمعت أن هنك يوم يسمى عيد الحب
و أن للعاشقين و المغرمين.. عيد للحب
تعجبتُ من هذا الشيء.. كيف يكون للحب عيد
والحب ذاته عيد ...
أنا لم أكن أعرف هذا الشيء من قبل
ولكن عرفته..عندما صادفت عيناي عيناها
و عندما أحببتُها و عشقتُها أكثر من عشقي
لذاتي و نفسي .. كيف لا وهي أغلا من نفسي
على نفسي ...
عندها عرفتُ مايسمى عيد الحب
فكانت هي العيد ... وهي الحب
وقد إعتدتُ في كل موعد لهذا العيد
أن أكتب لها قصيدة شعر في حبها
و في جمال عينيها و شفتيها
رغم صدها .. رغم هجرها .. رغم كل شيء
كان منها ... من عذابي و جراحي وألآمي
سأبقى أكتب لها ومن أجلها وفي سحر عينيها
ولكن اليوم لستُ أنا من سيكتب ...؟
بل قلمي سيكتب .. ولستُ أدري
هل هو نزف قلمي ... أم دموع قلمي
ولستُ أدري ما ستكون تلك الكلمات
فقد تكون هذيان أو مجرد خربشات
إشتقتُ إليكِ ... وطال الشوق .. طال الفراق
طال الغياب..
إليكِ يا سيدة البحر أكتب
إليِكِ .. يا تاج القمر .. يانسمة السهر
إليكِ أكتب .. يا سيدة كل النساء اللاتي عرفت
إليكِ.. أكتب يا حضن الدفا.. يا قلب الوفا
إليكِ أكتب .. ياكلماتي و شعري
يا قصائدي .. و نثري
ولن أكتب لغيرك ...
إشتاق لعينيكِ .. لشفتيكِ
لماء لسانك .. لكلامك و همسك
لحضنك .. لصوتك .. لهدوءك وثورانك
لحنانك و غضبك .. لضحكك و دمعك
لكل إنفعالاتك...
أشتاق . لشعرك الذي كان عندما أغفو يغطيني
أشتاق لصدرك الذي كُنتُ أرسم عليه أحلامي
و أشتاق ليديكِ تُداعِبُ صدري
أحبك.... أعشقك...
فهل تُراكِ تسمعِينني ؟؟؟
هل ُتراكِ... تذكٌرِنني ؟؟
تعالي ... أٌكتُبي ..كلمة أحِبك على صدري
أصرخي .. قاوِمي .. قولي مازِلتُ أحبك
هنا توقف قلمي عن الكتابة
فقد نزف كثراً... و بكى كثيراً
لستُ أدري .. إن كنتُ سأحيا
حتى العيد القادم .. كي أُهدِيكِ
قصيدة شعر في عينيك جديده
أم سأكون ... تحت التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق