سأكتُب لكِ يا حبيبتي قصيدة
سأكتُبُ لكِ ... آخرُ كلماتي
أعلم جيداً أنكِ تُحبين الشعر و الغزل
و تُحبين ... قراءة قصائد أشعاري
وكم تغنيتي بها ... و حلمُتِ بها
و إحتضنتي .. أوراقي .. و غفوتي
و سافرتي لعالم ... ليس فيه سوانا
سأكتبُ لكِ قصيدة شعر .. لم يكتبها عنترة
ولم ينظمها المتنبي .. ولا قيس ليلى
كلا يا حبيبتي .... ليست هذه الكلمات
هي أآخر قصائدي و أشعاري
قصيدة الشعر التي أريد أن أكتُبها
سأكتُبها .. بدمي ... و دمعاتي
وبعدها .. سيوارِي الصِحابُ جسدي في قبري
و أرحل لعالم ... أآخر
حبيبتي صغيرتي حياتي و أمنياتي أنتِ
سأكتب لكِ قصيدة شعر كلماتها من وحي
عينيكِ .. وشهد شفتيكِ
ومعانيها.. من حرارة دفئ أحضانك
و مدادُها ... من ماء ثغرك
سأكتب لكِ قصيدة شعر أوراقها من خصلات
شعرك..
ولكن ... كلما نظرت لكِ في خيالي
وأمسكتُ قلمي أُريدُ الكتابة
تتوقف الحروف و يرتعش القلم
فلا أجد شيء أصِفُكِ به
فأنتِ القمر .. وشفتاكِ حباتُ الكرز
وعيناك وبريقُ عيناكِ النجوم
و سحر الليل في شعرك
وهدوء السهر في همسك
كل شيء فيكِ ... فكيف سأكتب
كلما أردتُ الكتابة ... أتخيلُكِ أمامي
فأحتضن أوراقي و قلمي
لأني أراكِ بهما ... فينزف قلبي ألماً
تُرا .... هل أنتِ مثلي
هل تذكُريني ... هل مازلتِ تُحِبيني
هل .. ما زلتِ تُفكرين بي ليل نهار
كما أفكر بكِ في كل وقتي
هل تُراكِ تحتضنين وسادتك كما أفعلُ أنا
كي تخفف عني فراقك
هل مازلتِ تحتفظين ببعض أوراقي
كما أحتفظُ أنا بكل شيء لكِ
هل تٌصدقين أنني قد بقيتُ زماناً طويلاً
بعد فراقكِ .. لم ألمس الماء
لم أغسل يدي
لأنها لامست يدك
وعطرك وعطر يديك مُلتصق بيدي
آآآآآآآآه كم أشتاقُ لكِ
ولعطرك ... لصوتك ... صُراخك
غضبك... هدوءك
لكل شيء بكِ ومنكِ
أُحٍبٌكِ وسأبقى أُحِبُكِ
وعهداًً علي ... وعلى قلمي وأوراقي
لن أكتب الشعر إلا لكِ وعنكِ ومن أجلُكِ
لأني سأبقى حتى موتي
أُحٍبٌكِ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق