الجمعة، 1 فبراير 2013

كـــــونـــي لـــــــي ,,


كوني لي ,,في سمائي كنجمة تُضيئ في العلياء
ولا تكوني كنجمة تعبُرُ فيها ,,بين حين وحين
أو تعبُرُ فيها .. لمرة واحدة في العمر الحزين
و أغرِقيني في نهرٍٍ من الأشواق إليكِ و الحنين
و إجعلي ماء ثغركِ .. كالماء المعين
كوني لي ,, كالنار التي تُدفِيني في برد الشتاء
ولا تكوني لي كالشمس الحارقة للصحراء
ولا تكوني في الشوق و اللهفة كحبة المطر
لرمال الصحراء
وإمنحِيني في قلبكِ قصراً .. لا حُجرة صغيرة
و إمسحي نزف جرحي و أنيني
و خُذِني بين ذراعيكِ طفلاً ,,أو في أحضانك
وبين نهديكِ عاشقاً على صدرك إغفو
و بشعركِ غطِيني
كوني لي شعري وقصائدي ولحن الغناء
ولكن لاتكوني لي لحن الحُزن في حياتي
لاتكوني لي نبع الشقاء
و إمنحِيني من غصن حُبٌكِ غُصناً ,,أنقُشُ عليه
إسمي و إسمُكِ,, وأكتُبهُ بكل حنين
ودعِيني أمسحُ من عينيكِ مافيهما من ألم السنين
كوني لي قلبي وشرياني وفيه تكوني الدماء
وسأرفعُ حُبُكِ عالياً على جبين الشمس لواء
لكن,,,,,,,,,


 ولكن أرجُوكِ لا تكوني لي سِكِيناً يقطعُ عروقي
و شراين حُبي ,,فأرحلُ عن عالم الأحياء
لأني أُحِبٌكِ ,,لاتكوني لي ذاك الدمع الذي يُناجيني
ولا ذاك الحُزن الذي يواسِيني
ولا ذاك الغضبُ الذي يُنادِيني
فأحرق و أُدمر ,, فليس من شِيمي
ليس من أخلاقي ظُلمُ النساء
وليس أنا من يُحِبٌ أو يعشق إمرأة حمقاء
أنا أُحِبُ و أعشق حتى لما بعد حد الجنون
لأني بلا فخر ,,, أنا من لعهد الحٌبِ يصون
فهكذا يكون الحُب عندي ,, أو لايكون
فإياكِ و الخيانة و الغدر ,,
إياكِ و الهجر بلا عذر ,.
فأكون كثورة بركان وكالطوفان في أرجاء
الدُنيا لها أصداء...
الصبرُ من خُلُقي .. ومن شيمي الوفاء
وقد أعفو في كثير من الذنوب و الأخطاء
ولكن ,,,,, إلا في جرح القلب و الكبرياء
عندها أكون ,,, من أشدِ الأعداء
عندها ,,, ترين أنيابي كأنياب الليث بارزة
وعندها ,,,لا أعرفُ كيف تكون هي صفة
العقل و العُقلاء
وأنزعُ عني رداء الحُكماء
فلا تختبِري صبري ولا تختبِري وفاءِ


الإثنين 10-4-2006
12.55 ص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق