تائهه بين خجلي وحنينى .... !‎

سألتُ قلبي و عقلي تُراها من هي هذه

التائهه بين خجلها و حنِنُها

تُرا من تكون ؟؟

فلم أجدُ لسؤالي أي جواب

فأنا لم أعشق سوا فتاة واحدة فقط

و إن كُنتُ قد عرفتُ الكثير ولكن,,,

قلبي لم يعرف معنى الحب الحقيقي

سوا مع من أحببت

وعُدتُ أسألُ ذاتي ذات السؤال

هل من المعقول أن نُحِب إنسان مجهول

هل من الممكن و المعقول أن يُحِبُنا

شخص مجهول لم نراه ولم نسمعه

ولا نعرفُ عنه شيءً

ثم سألني قلبي سؤال,,

أليس من الممكن و المعقول أن تكون

صاحبة الرسالة حبيبتُك يا صديقي

تلك الحبيبة التي هجرتك دون سبب

فقط لأنك فقير الحال ,,,؟

أتُراها اليوم عادت من جديد

فقلتُ لهُ يا قلبي ,,,

ليتها تعود ,, ولكنني الآن ميت

فما تراها تصنع بميت ؟؟

فمنذ رحيلها ,, قتلتني ,,ولكنها

لم تُكفن جسدي النحيل بخصلات شعرها

كما كُنتُ أتمنى و أقوٌلٌ لها

ولم تودعني بنظرات من عينيها

الوداع الأخير وكم كُنتُ أعشق عينيها

ولكنها إن كانت هي وليتها تكون هي

سأكتفي بأن تضع قُبلة من شفتيها على قبري

و عند صدري تضع وردة

و إن هزها الشوق أكثر لتحتضن تُراب قبري

فكم كُنتُ أعشق و أهوى أن أغفو على صدرها

تائهه بين خجلي وحنيني

يا نجوم السماء إخفيني
يا امواج البحر إطويني

 أبعديني عن شوق عيونه وإحتويني

فأنا تائهه بين خجلي وحنيني أهواه وهواه يسعدني

أحبه وحبه يحييني
وبشوق الدنيا يجمعني ويطرحني ثم يلقيني

 وبغرامه وحنان قلبه دوما يرويني

وعلى نفسه وسعادة قلبه يبديني
ولكنني تائهه بين خجلي وحنيني تسمع طيور الحب أنيني

 فتقول لي من هو حبيبك أريني

فأخجلُ منها وُ أقول أُتركيني و لا تسأليني فإني تائهه بين خجلي وحنيني

 فتقول نسمات العبير مابكِ صديقتي أخبريني

فأُريدُ أن أبوح لها ولكن أجد ما لصمتي يجذبني ويبقيني لأعود تائهه بين خجلي وحنيني

 تسألُني خدود الورد لماذا صمتك حبيبي كلمني

 فأخُبِرُها بأنى أكتفي بإبحار نبضهِ فى شرايني

ولكنكِ تعرفيني فأنا دوما تائهه بين خجلي وحنيني ورغم أنى أعلم أن فى بوحي ما يحيني

لكنني في حبه يكفيني

نظره شوق إليه تُظهر نار عشقٍ بداخلي تكوينى 
فأصمت ودعوني

أعود لحيرتي بين خجلي وحنيني