هل يُحزِنُكِ بُعدي ..؟
هل تبكي عيناكِ على فراقي ؟؟
أم تُراها ستبكي يوم وفاتي ..؟
عفوكِ يامن كُنتُ أُحِب,, فأنتي لا يُحزِنُكِ
ولا يُبكي عيناكِ أي شيء
لا الموت ولا الفراق ولا حتى الجرح للمشاعر
ولا موت الحب و القلب
أنتي آخرُ إنسانة - وعفوكِ- فقد أخطأت
و سميتُكِ أخر إنسانة والاصدق هو
أيتُها الشيطانة
هل يُحزِنُكِ بُعدي ..
لا تحزني .. جرِبي نارُ الفراق
أليست هذه كانت رغبتك
ألم تطلُبي وتختاري الفراق
ألم تكويني بنار فراقك و حرمتني جنتك
وحرمتي عيناي شمس إشراق عينك
حسناً اليوم سأرحل عنكِ وأدعكِ
لمن إخترتي وأدعكِ لجنتك
و سأذبح و أقتُلُ إحساسي وقلبي
إن كان بالشوق إليك إنساق
لكن تذكري قبل لحظة الفراق
أن من إخترتيهِ بديلاً عني
سيعرضك في سوق النساء للبيع
و سيلهو بجسدك و قلبك
ثم يُلقي بكِ على أول قارعة طريق
تُلملمي جراحك و خيبتك
بعد أن يدوس بنعالهِ على كرامتك
عندها تذكري من قدم لكِ قلبهُ
من أجل أن يُرضي غرورك ونزوتك
و أهداكِ عمرهُ وحبهُ وقلبهُ
و برغم من كل شيئ .. برغم خيانتك
غفر لكِ غدرك وسامحك
ولكنكِ .. ركِبتي .. سفينة العناد و الكبرياء
إلى أن أغرقتك
فهل ستُبدين ندمكِ يوماً ما على خيانتك
أم ستبقي تُكابرين ..
فأنا كما أنا ما تغيرت .. ما قسوت
ما كرهت ولا حقدت
أما أنتي فالمال والجاه و المظاهر
غيرتك وللذل باعتك
سأغفر وأُسامحك,, لأني أحببتك
وعشقتك برغم خيانتك
لأن من يُحب بصدق
لا يعرف غير الصدق
****************************
ليس الحب الصادق الحقيقي القوي
بكلمات الشعر و الغزل و الأحضان و القبُلات
إنما الحب الصادق القوي الحقيقي
بالقدرة على التسامح و الغُفران والنسيان
للجراح رغم قسوتها
فهل تُوجد إمرأة قادره على مُجاراتي
في جنوني بالحب كهذا الجنون ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق