السبت، 2 فبراير 2013

سأرحل


سأرحل فقد إنتهى زمن الإنتظار

سأرحل فقد أخذتِ أنت القرار
سأرحل فلم يعُد بالعمر بقية ولكن ,,,
رحيلي لم يكن يوماً بإختياري
سأرحل و أدعُ قلبي ,, بين عينيكِ
سأرحل ولكن ,,, كوني على ثقة يامن
ذات يوم أحببتُها أكثر من حُبي لروحي
وذاتي و حياتي
كوني على يقين أني ما ندِمتُ يوماً على حُبُكِ
ولا على عشقي لكِ
وسأبقى كما أنا ,,, فموتي هو رحيلي عنكِ
سأرحل بـكـل هـدوء فإبقيَ أنت مع الذي  أحببتهِ
وبدلاً عني إخترتهِ,,, فهل لجمالهِ
هل لمالهِ,,,؟ لستُ أدري ولكن حتما لهذا
سأرحل فأنت لم تعُودِ لي بعد ما صرتِ مـلكاً لهُ
نعم صرتِ ملكاً لهُ بجسدك
بقلبكِ,, بكل شيء فيكِ
حتى لسانك و قوة شخصتكِ التي
أحببتُها بكِ أصبحت ملكاً لهُ
و غدوتِ مسخاً ,,, صورة بلا روح
غدوتِ بلا إرادة ,,بلا قرار بلا إختيار
كأنكِ دُمية يلهو بها وقتما يشاء
وكيفما يشاء,,, ثم يُلقيها في أقرب
سلة مهملات,, كي يبحث عن دمية جديدة
ليسَ حبكَ ما يدفعني للحديث 
ولا خوفي عليه
لكنه إنسانٌ مثلي وقَـد يملأ الحنينَ والحب قـلبهُ

إن كان يحمل بقية من قلب لكِ

فقد توزع قلبهُ على نساء كثيرات غيرك

ولستُ أدري أيتهُا الحسناء إن كُنتِ

تعلمين هذا أو لا تعلمين

وقد تكونين تعلمين ولكنكِ تتجاهلين

لأنكِ أصبحتِ بلا قرار وبلا رأي بلا إرادة
لاتستغربي قراري..

 ومهما قلتْ فـسـتـبـقي تريدنهُ لأنكِ أدمنتِ

أن تكوني بلا إرادة بلا قرار وشخصية
فما عُدتِ تحتاجين لي ولقلبي  الآن

 ولعلكِ عائدة إلــيَّ بـعـدمـا تملينهُ

لـكـنـكَ ستجدنني رجُلاً أخر

وربما لـن تجدنني وقتها

لأني سأكون قد رحلتُ للأبد

ولستُ أدري هل سأرحل مع إمرأة غيرك

أم ترني سأرحل مع الموت وهو الأفضلُ لي
إحتملتُ مـنكِ الكثير..

 والـعـيــن جــف دمعـهـا
الالم يلاحقني وقلبي يحيطهُ الوجع كلما تـذكـرتُكِ

و تذكرتُهُ,,, يُقبِلُ يدك وشفتاكِ

لأنهُ يبحثُ عن شهوة الرجل بكِ

وأنت أُنثى تُعطينهُ ما يُريد منكِ بلا إرادة

وأنت تُقبلين يدهُ وشفتاهُ لأنكِ فقدتِ

معنى الحب و الرجولة الصادقة

التي كُنتِ تجدينها معي

و معنى لُغة الشفاه التي طالما أتقنتِها معي ومني
تتركننـي فريسة  لهمومي..

 همومي التي كنتِ دوماً معي تحِمِلينها
صبرتُ عليكِ ولو كنتُ جبالاً لتناثرت مـــن حزنها
تجرحِنني وأنا أزيدُ في حُبك وعشقك وتسامُحي معكِ

 سهل عليك أن تفعلي هذا فقد قتلتِ قلبك

قتلتِ مشاعرك ,,, سفكتِ دماء ضميرك
سأنسحب أنا

 لاني أعلم أنكِ ستُحِبي ألافــاً بـعـدهُ وبعدي
هكذا أنت.. فمن يغدرُ ويخون مرة

يغدر ويخون ألآلآلآلآف المرات ؟؟!

مع الأسف غدوتِ إنسانة لاتعرف ان للحب حقُهُ

وللرجولة عند الرجل حقها وكيف يكون صونُها
وقد خسرتني وستخسري غيري 
فإبقيَ هكذا يوماً لهُ ويوماً لغيرهِ

فهل تُراكِ لعقلكِ وقلبكِ الذي أحببتهُ وعشقتهُ

حقاً ترجعي ؟؟؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=_A93manmUCw&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق