الأحد، 3 فبراير 2013

لـيـلـة الــعــيــد




إلى حبيبتي ... الغائبة الحاضرة 
الغائبة من أمام عيناي .. الحاضرة في الذاكرة
دوماً و أبداً .. 
إلى حبيبتي .. التي أفتقدها في كل لحظة 
في كل ساعة وفي كل يوم وطوال السنة
و لكني أذكُرها أكثر في كهذه الليلة 
ليلة العيد .. وفي كل عيد 
فقد كانت هي اول من يُعايِدُني في العيد
كانت هي أول من أسمعُ منها كلمة 
كل عام و أنت بخير يا حبيبي 
إلى حبيبتي دائماً.. و ستبقى حبيبتي ما حييت
و ما بقيت حياً .. أتنفس عطرها 
بعد أيام قليلة .. يحين عيد ميلادي 
كم سأفتقدُكِ كثيراً كم كُنتُ كل عيد أفتقدك
أفتقد سماع صوتك و همسك وكلامك 
أفتقد سماع كلمة ... كل عام و أنت بخير 
يا حبيبي .. كل عام و أنت حبيبي يا حبيبي 
آآآآآآه كم هو قاسي الفراق و كم طعمه مرار 
كم أقاسي .. في بعدك .. كم أعاني ..
في كل ليلة وفي كل نهار
حبيبتي .. 
لستُ أدري إن كان صوتي أو صدى صوتي يصلك
أو كانت كلماتي تصلك .. 
لا أدري .. إن كُنتِ .. تعانين مثلي ألم الفراق
صحيح أنكِ قد إخترتِ أنتِ .. هذا القرار
ولم يكن لي فيهِ أي إختيار 
إلى حبيبتي .. أين أنتِ الآن 
بالله عليكَ يا قمر .. يا نجوم يا غيوم 
بالله عليك يا بحر .. يا شجر يا حجر
يا كل من شهد قصة حُبنا و عشقنا 
بالله عليكم .. إن إستطعتم .. خبروني عنها 
طمِنوني عنها .. 
قولو لها.. مازلت .. أنتظرها ..
مازلتٌ..أُحِبُها واعشقها.. أكثر من قبل 
آآآه يا ليل ما أقساك .. ما أقسى ظلامك 


 تُرى .. هل ما زلتِ تذكُريني كل ليلة عيد ..؟
أم أنكِ نسيتي .. من أحبك و عشقكِ حتى الجنون
هل أنساكِ.. من ذهبتِ معه قصة حبنا و هوانا
في ليلة العيد .. 
لابد أن تكوني نسيتي كل ما كان بيننا 
في كل ليلة عيد .. 
آآآه كم كانت ليلة .. أول عيد بعد فراقنا
كانت ليلة ظلماء .. وليلة حزن و دموع 
وكانت لكِ تلك الليلة ليلة عيد 
كما كانت ليلة عُرسكِ ترقصين و تضحكين
على ألحان الفرح .. وعلى صدره وبين ذراعيه
وكأنك.. ما قتلتِ .. قلباَ أحبك 

أخذتٍ كل أحلامي التي حلمت بها معكِ ولكِ
و وهبتها لهً .. آآآه كم أنت قاسية 
لن أُعيد ذكريات ماضي الألم و الدموع
لن أُعيد .. ذكرى الحزن و السهر على ضوء الشموع
لأنك أمل حياتي و ستبقين أمل حياتي 

هناك 3 تعليقات:

  1. كم من قلوب سامحت وغفرت لمن لا يستحق ...

    ردحذف
    الردود
    1. من يحب حقيقي بصدق لابد ان يسامح

      حذف
  2. من يحب حقيقي بصدق لابد ان يسامح

    ردحذف