سـأتحمل ظلم الناس
ولكن عندما يحين دوري لن أرحم أحداً
لن أظلم أحداً كما ظلمني ..
ولكن سأنظر إليهم و أقول لهم لقد ظلمتموني
و تخلّيتم عنّي و أنا محتاج لكم ,, لكن الآن جاء دوركم
الآن مُحتاجين لي تطلبون
وقوفي بجانبكم
سأقول لكم .. لن أرفض طلبكم سأقفُ بقربكم ومعكم
سأعطيكم الحب والحنان و الأمآن منّي
سأكون لكم كل شيء تُريدونه
لكن بشرط ,, أن تُعلنوا أمام الناس جميعها
أنّكم ظلمتموني وجرحتموني وقسوّتم علّي
فهل يا ترا لديكم الجراءة والصدق والقوة
في مشاكركم كي تفعلوا هذا ؟؟
هذا ليس إذلال لكم ولا إهانة لكرامتكم .. كلا,,
و إنّما إثبات منّكم على مدى صدقكم
فأنا ,, أقوى من أن أنتقم من أحد
أو أظلم أحد أو أذّل أحد مهما جرحني
لأني من يُحّبُ بصدق ووفاء مثلي
حب الروح والقلب وليس حب الجسد
لايعرف الإنتقام ولا الإذلال
لن أُثبّت خطواتي بغرور ذاتي
لن أشّق طريقي من غابة أخطائي
لن أصعد سلّمي الذي يوصلني لنهايتي
لن أسمح بمرور أيامي دون تذكرة
ولّن أستغيث بغير الله ثم بنفسي
لأنها هي من تعبت لأجلي
لن أشعر بسعادتي .. فلربما لضيق وقتي
ولن أحطم أسوار سجني
فلربما لا أجد سكناً أخر لنفسي
لن أجعل من قلبي مستعمرةً لاعتذارات المخطئين
فلا يوجد من يستحق اهتمامي الآن
فقد علّمتني الحياة أن أكبر خطأ يصدر منّا حينما
نكون كتاباً مفتوحاً فيقرأنا كل من إقترب
فالبعض يستهين بالسطور
والبعض الآخر يسيء الفهم
والبعض الآخر لا يفهم بتاتاً
لذا سأدعُ كل واحِدٍ ظلمني يفعل مايريد
و سأدعكم و أسيرُ وحيداً في طريقي
فلا حاجة لي بكم بعد اليوم
كلماتك بشار تهز كل وجدان دمت ودام قلمك
ردحذف