الجمعة، 1 فبراير 2013

قـــــــالت لــــه ُ أُحِــــبــُـك..


قـــــــالت لــــه ُ أُحِــــبــُـك..
بعدما لمست يدهُ ,,, و إقتربت شفتاها من شفتاهُ
فــأغــمـض عــيـنـيـه نـــشــوة.. و فرحاً و كأنه ُ فوق السحاب مُحلقاً وحــيــن فـتـحـها..لم يجـدها أمـامـهُ..  
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك.. 
وكان يقطِفُ صباح كل يوم وردة حمراء ويضعها في
 طريقها كي تسير عليها,,فكم كان يخافُ عليها..
حتى من أن تسيرعلى  الأرضِ ,,بقدميها... 
وكــان تـلتقطُ تلك الوردة وفـي مساء الـيوم ذاتـه 
لـتُهديها لرجلٍ أخــر,, غيره 
قـــالت لــهُ أُحـِـــبُـــَك.. 
فـمـنـحـها عينيهِ وقلبهُ وكل أحلامه
منحها كل إحساسه و مشاعره
لم يبخل عليها بشيء يملِكُهُ
وحيـن رأى الـدنـيـا بـشـكـل أوضـــح.. 
اكـتـشـف وجود آخرين غيرهُ
و أنها تعشقُ رجُلاً سواهُ
قالت لهُ ,, أُحِبُكَ,,,
فنسي كل نساء الكون ولم يعُد يرى سواها
عشِقها ,, كأنه لم يعرف من قبلُ سواها
و أصبح عشقها في قلبِهِ,, كل حياته
و كان يحسبُ أنهُ كل هواها,,,؟
وعاشا قصة حب و غرام و عشق
ولكن عندما أتى من يدفعُ مالاً اكثر
باعتهُ ,,, بلا ثمن و كأنه ما كان ذات
يوم حُبها و لم تعرِفهُ و تراهُ عيناها
و مع مرور السنين ,,, خسِر هو الوردة
و خسِر مشاعره و قلبه
وخسرت هي عمرها و كرامتها ,,
لأنها ذهبت مع الذي لم يعشقها
ولكن بالمال باعت نفسها وهو,,
بالرخيص من المال إشتراها,,
وفي هذه المرة هو من قال لها
أُحِبُكِ و أعشقُكِ ,,, و أهواكِ,,,
قال لها ,, أُكتُمي ,,سر حُبنا وهوانا
و بالعهدِ ,, أوصاها
فنشرت ,, السر وعشقِهُ لها أذاعت
بين رفِقاتها ,, و ما توانت
و منحتهُن,,, تذاكر دخول مجانية
لتلك القصة ,.. و تفاخرت أنها كانت
بطلتها ,, الوحيدة
وكيف ,, هان عليها الحُب و العشرة
و داست ,, على قلبه و عمره ,,بقدميها
ومع غيره ,, مشت و سارت
ولم تلتفت ,, لمن مات وهو يهواها
و بعد سنين ,, رأها مُصادفة في الطريق
فتحسس صدرهُ,, وعيناهُ
فوجد ,, بقايا أثر الخنجر الذي غرستهُ
في صدره,, ومسح ما تبقى في
عيناهُ من دموع عليها,,
وإلتفت لها,, وكأنها لم يمضي زمن عليها
فقالت ,, لهُ,,, من أنت ...؟
قال ,,, بل من أنتي,,,؟؟؟
فعرفت و أيقنت,, أنه قد نسيها
فوقعت على الأرضِ مغشياً عليها,,
فلم ينظر ,, لمن سقط ,,
فقد علمتهُ التجربه,,,
أن لا ينظر ,,,لما يسقطُ من عينهِ
لأن من يسقط ,, تدُوسُهُ الأقدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق